"اللقاء الديموقراطي" يتابع لقاءاته المرجعيات المسيحية... السعد لـ"النهار": عواقب وخيمة إذا استمر ترف البعض

تسلّل الإحباط الى معظم القوى السياسية والكتل النيابية في ظل الضبابية التي تحيط بالاستحقاق الرئاسي وتخيّم على ساحة النجمة، في انتظار أن يحدد رئيس المجلس النيابي نبيه برّي جلسة لانتخاب الرئيس عندما تتكون لديه "المعطيات المطلوبة"، أي حينما يتبلور المشهدان الداخلي والخارجي، لا سيما من الدول الخمس المعنية بالملف اللبناني، والتي تسعى لإنتاج رئيس قد يأتي عبر تسوية لا تزال معالمها غير واضحة، في حين ان ثمة حراكا داخليا يراوح ما بين هبّات باردة وهبّات ساخنة وسط تساؤلات: أين وصلت مساعي بعض القوى السياسية أو الكتل النيابية، لا سيما بعدما "تطوّع" رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي من خلال جولات قام بها نواب "اللقاء الديموقراطي" باتجاه مرجعيات سياسية وروحية لكسر الجليد بين جميع الأطراف والخروج من النفق المظلم عبر تواصلٍ وحوارٍ علّه يُخرج هذه القوى من العزلة التي ترزح تحت عبئها، علما ان تلك الجولات لم تعطِ أي نتائج إيجابية بفعل تمترس كل فريق خلف مرشحه وأجندته السياسية داخلياً واقليمياً.أما أين أصبح الحراك الجنبلاطي، فهنا يقول عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب راجي السعد لـــ"النهار"...