الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

صباح "النهار": "السبت الكبير" في بكركي والأسد يتلقى اللقاح الإسرائيلي... عون- الحريري: حرب إلغاء محدثة

المصدر: "النهار"
 وقفة للمودعين في رياض الصلح في 26 شباط 2021 (تصوير نبيل اسماعيل).
وقفة للمودعين في رياض الصلح في 26 شباط 2021 (تصوير نبيل اسماعيل).
A+ A-
صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات السبت 27 شباط 2021

مانشيت "النهار"، اليوم، جاءت بعنوان: "السبت الكبير": رسائل جمهور بكركي
إستناداً الى الاستعدادات الجارية للتجمع الشعبي الذي سيشهده الصرح البطريركي في بكركي بعد ظهر اليوم، يمكن القول ان البلد كله سيكون على موعد مع حدث لافت بدلالاته شكلا ومضمونًا، بحيث سيطلق الحشد الكبير المتوقع مجموعة رسائل في اتجاهات عدة سلطوية وسياسية وحزبية تتجمع كلها في النهاية عند التحالف السلطوي الحاكم مهما قيل تخفيفا من وقع هذه الحقيقة. ذلك ان "السبت الكبير" في بكركي سيأتي، طبقا لما أوردته "النهار" امس، تتويجاً لاسبوع متدحرج من الدعم والتأييد التصاعديين لمواقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في مسألتي الدفع نحو التزام حياد لبنان والمطالبة بعقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة يخصص للواقع اللبناني برمته.
 


وفي افتتاحية "النهار" كتب المطران كيرلس بسترس: "أمّا أنا فأقول لكم..."
إنّ مختلف الأديان تعالج علاقة الإنسان في أبعادها الثلاثة: مع الله ومع سائر الناس ومع العالم. ما نقرأه في الإنجيل المقدّس على لسان الربّ يسوع المسيح هو تصحيح لما ورد في العهد القديم بالنسبة إلى هذه الميادين الثلاثة. ففي عظة يسوع على الجبل جمع إنجيل متى بعض أقوال السيّد المسيح في هذه المواضيع الثلاثة. فيبدأ كلّ موضوع بالقول: "سمعتم أنّه قيل للأوّلين... أمّا أنا فأقول لكم". عبارة "قيل للأوّلين" تُشير إلى الشريعة الواردة في كتب العهد القديم أو إلى التقليد الشفويّ الذي كان يتناقله الكتبة وعلماء اليهود. ومعلوم أنّ الشريعة تعبّر، في نظر اليهود، عن إرادة الله، والتقليد الشفويّ هو تفسير لما ورد في الشريعة وتطبيقه على مختلف ظروف الحياة. فالسيّد المسيح، بقوله "سمعتم أنّه قيل لكم... أمّا أنا فأقول لكم"، لم يقصد إلغاء الشريعة بل إيصالها إلى كمالها. لذلك بدأ عظته بالقول: "لا تظنّوا أنّي جئتُ لأنقض الشريعة والأنبياء. إنّي ما جئتُ لأنقض بل لأكمّل.

وفي مقالات اليوم:

كتّاب "النهار":
سأل ابراهيم بيرم:لماذا يتعامل "حزب الله" ببرودة مع التهديدات الاسرائيلية الأخيرة ؟
بكل برودة اعصاب تقارب الدوائر المعنية في "حزب الله" التهديدات والتحذيرات الاسرائيلية الاخيرة في وجه الحزب والتي انطوت على محاولة فرض معادلة جديدة عنوانها ان اسرائيل لاتتحمل بعد الان اي خطوة يستشف منها ان ترسانة الحزب باتت تضم بين جنباتها اكثر من الف من الصواريخ الدقيقة او الذكية. وهذا يعني استطرادا بالنسبة للدوائر عينها، ان تل ابيب قد رسمت من الان فصاعدا لنفسها وللحزب خطا احمر جديدا وهي ستبني على الشىء مقتضاه اي انها استتباعاً ستبيح لنفسها مستقبلا الشروع بأي ردّ تراه مناسباً وستلجأ الى اي فعل تدرجه عادة في خانة "الدفاع عن النفس وعن امنها الحيوي". بطبيعة الحال ونسجاً على جاري العادة، من المؤكد ان الحزب سيعتصم ازاء كل هذا التهويل الاسرائيلي بالصمت، ولن يبادر الى الرد او التعقيب نفياً او اثباتاً او حتى توضيحا لمندرجات الكلام الذي تقصدت تل ابيب ان يكون نوعياً وجديداً هذه المرة، لكن العارفين ببواطن العقل الاستراتيجي للحزب لهم مقاربتهم وتفسيرهم لابعاد هذا التوجه الإسرائيلي المنطوي على تصعيد وتسخين جديدين.
 


وكتب غسان حجار: سجن النداف درسٌ من المافيا الحاكمة
عودة الى ملف انفجار نيترات الامونيوم في مرفأ بيروت، وهي ليست عودة لان لا مغادرة من تلك الجريمة التي لا تزال ملتصقة بيومياتنا، ولم تتحول جزءا من الذاكرة كما أحداث اخرى، فالانفجار غير النووي الاكبر في العالم وتداعياته الكارثية على البلد وناسه وعمرانه، سيظل ماثلاً كجريمة ضد الانسانية اولاً، وضد البيئة والتراث ثانياً، وضد الحياة الاقتصادية ثالثاً. وتبيّن المتابعات، وبعض التحقيقات، بشكل واضح، بل فاضح، ان تلك المواد الشديدة التفجير هُرّبت من العنبر الرقم 12 بغطاء سياسي مفضوح، وبتواطؤ أمني موصوف.

أمّا سركيس نعوم فكتب: كان أمل اللبنانيّين لكنّه أوقعهم في اليأس!
مرحلة "حكم" جبران باسيل رئيس "التيّار الوطني الحر" من خلال عمّه رئيس الجمهوريّة ميشال عون تُواجه حاليّاً مُساءلة لم تصل إلى درجة المحاسبة النهائيّة بعد في أوساط الجهات السياسيّة المسيحيّة المُتنوّعة والمُتعاون بعضها مع "حزب الله" والمُتبنّي بعضها الآخر سياسات مُناقضة لممارساته "المُستقوية" على اللبنانيّين الآخرين في الداخل، ولانخراطه في مواجهة إقليميّة عسكريّة صعبة ومُكلفة إلى جانب إيران في سوريا والعراق واليمن و"فلسطين" كما في العالم. السؤال الأوّل الذي يُطرح خلال جلسات المُساءلة هو: ما هي سياسة باسيل في ضوء ممارساته ونشاطه السياسي الذي بدأه فعليّاً بعد عودة عون من المنفى، وتحديداً بعد تفاهم "التيّار" الذي أسّسه مع "حزب الله" في 6 شباط 2006؟
 
وكتب راجح خوري: بايدن لإيران: للصبر حدود!
اخيراً إلتقط جو بايدن العصا من حيث يجب، ووجّه ضربة قاسية الى ايران عندما قامت المقاتلات الأميركية مساء الخميس بتنفيذ غارة جوية إستهدفت مراكز عدة لميليشيات إيرانية ما أدى الى مقتل 17 عنصراً وتدمير مواقع تستخدمها ميليشيا "حزب الله" و"كتائب سيد الشهداء"، شرق سوريا. تمثّل الضربة الأميركية تغييراً عميقاً في النهج الذي اتّبعه جو بايدن بداية محاولاً تجاوز كل التصعيد والتحديات الإيرانية، سواء على مستوى التخصيب النووي، ووضع عوائق في وجه مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وسواء على مستوى تمسك طهران بشرط رفع اميركا كل العقوبات القديمة والجديدة قبل العودة الى الاتفاق النووي، وسواء على مستوى رفع وتيرة عمليات القصف التي استهدفت المراكز الأميركية وقواعد التحالف الدولي...

وكتب أحمد عياش: الاسد يتلقى اللقاح الإسرائيلي
مَن هي "الدولة الصديقة" التي أعلن وزير الصحة السوري حسن الغباش بالامس، أن دمشق تلقت منها جرعات من لقاح مضاد لكوفيد-19؟في عددها الصادر في 23 الجاري، ذكرت صحيفة "النيويورك تايمس" ان الحكومة السورية استخدمت الاسبوع الماضي، إمرأة إسرائيلية جرى توقيفها خلال تجوالها في سوريا "ورقة مقايضة"، فحصلت دمشق مقابل الافراج عن المرأة على إطلاق اثنين من الرعاة السوريين وعلى "60 ألف جرعة لقاح لفيروس كورونا". وقالت الصحيفة ان إسرائيل دفعت لروسيا مليونا و200 الف دولار أميركي ثمن شراء هذه اللقاحات. بدورها أوردت وكالات أنباء دولية ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، من أن الدولة العبرية وافقت على تمويل شراء لقاحات روسية...
 


وكتبت روزانا بومنصف: تراجع تأثير خطاب اسرائيل لدى الحزب
لاحظ ديبلوماسيون ايلاء اللبنانيين وتعليقهم على الخطابات الاخيرة للامين العام ل" حزب الله" السيد حسن نصرالله في الشق الداخلي فحسب مما يتطرق اليه بعيدا من الاهتمام بالمواقف التي يطلقها ضد اسرائيل على رغم ان غالبية مواقفه او خطاباته تتضمن توجيه رسائل تذكيرية تبريرا لاستمرار احتفاظه بسلاحه وقوته. فما يتعلق باسرائيل بات يندرج في درجة ثانوية في ظل تكرار للتهديدات نفسها علما انها كانت تشمل سابقا التهديد بالرد على الاعتداءات الاسرائيلية حتى في سوريا انما من دون ترجمة عملانية واسعة . لكن السبب يعود الى اقتناع بان هذه التهديدات غدت مقيدة الى حد كبير اقله نتيجة عاملين اثنين ولو ان موضوع المخاوف من تصعيد بين الحزب واسرائيل يظل هاجسا للديبلوماسيين خشية وقوع خطأ ما في الوقت الخاطىء. احد هذين العاملين يرتكز الى تعويل ايران، على رغم مماحكاتها المستمرة ازاء العودة الى الاتفاق النووي ورفع سقف شروطها، على مفاوضات مع الادارة الاميركية الجديدة وعدم الاعتقاد بانها ستخاطر باي عمل عسكري قد يستدرج اليها ردا موجعا لن تتحمله في ظل ما تواجهه من صعوبات اقتصادية داخلية .

أمّا سابين عويس فسألت: عون- الحريري: حرب إلغاء محدثة ؟
ليس افتراءاً على التاريخ بأنه يعيد نفسه، وأحياناً بل غالبا بالادوات ذاتها والاهداف عينها، كما هو حاصل اليوم في استعادة حية لحقبة حربي التحرير والإلغاء التي عاشها اللبنانيون، ولا سيما منهم المسيحيون بعد تولي العماد ميشال عون مسؤولية رئاسة الحكومة العسكرية الانتقالية بعد شغور رئاسة الجمهورية نتيجة انتهاء ولاية الرئيس أمين الجميل عام 1988 ، وصولاً الى انهيار العملة اللبنانية امام الدولار الاميركي. فعلى اهمية العقد الخارجية التي تحول دون تأليف حكومة جديدة، يبدو الوقت الضائع في انتظار اتضاح المسار الاقليمي والدولي ونصيب لبنان من اي تسوية محتملة مقبلة، مساحة جيدة وملائمة لبعض من في السلطة لرفع مستوى المكاسب وحجز مقعد امامي على مسرح السلطة، من دون الأخذ في الاعتبار ما يرتبه التعطيل وفرض الشروط التعجيزية التي لا تأخذ في الاعتبار التوازنات الداخلية...
 


وفي قسم السياسة
كتب مجد بو مجاهد: وفد "المستقبل" إلى بكركي: بَحْثُ أسباب المُراوحة
لم تصل كلّ محاولات تدوير الزوايا الداخليّة إلى حلول في الملف الحكوميّ رغم الحراك الذي اتّخذه على عاتقه أكثر من طرف لمحاولة فكفكة العقد العائمة على سطح الكباش السياسيّ منذ أشهر، بدءاً من "الثلث المعطّل" إلى معادلة "العدل والداخلية" التي لا تُقنع مراقبين سياسيين بأنها تمثّل العائق الحقيقي خلف التعطيل في مرحلة معقّدة إقليميّاً تشهد تعنّت إيران في الملف النوويّ - خصوصاً أن المجالس السياسية تقارن بين هذه المرحلة ومراحل سابقة لم يسبق أن "فُرجت" فيها على الصعيد الحكوميّ في لبنان قبل أن "تقطف" طهران إقليميّاً- فيما يرى أكثر من مكوّن سياسي داخلي أن "حزب الله" لا يبذل جُهداً حقيقيّاً في الموضوع الحكومي بل يضطلع عمليّاً بدور المتفرّج في وقت كان مارس ضغوطاً قصوى في مرحلة سابقة لولاها لما كانت حكومة حسان دياب قد أبصرت النور.
 


وكتب فرج عبجي: فارس سعَيد العائد إلى الضوء: مبادرة الراعي الفرصة الأخيرة
يبدو أن مبادرة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي لم تنطلق لتحرير لبنان فقط من بحر التعطيل الذي يتخبط فيه، بل هي في انطلاقتها عبّدت الطريق مجدداً أمام الأمين العام السابق لقوى 14 آذار الدكتور فارس سعيد للظهور مجدداً الى العلن بعد الحصار الذي طاوله سياسياً بسبب مواقفه الثابتة من التسوية الرئاسية ومن سلاح "حزب الله". ولم يوفَّق كثيراً مَن يسير في مرتفعات بلاد جبيل ومنحدراتها الوعرة في إقناع حلفاء الأمس بعدم السير في التسوية الرئاسية التي أبعدته عنهم بسبب هجومه الشرس عليها. ولم ينجح في خوض غمار الانتخابات النيابية مع حلفائه الطبيعيين في ظل قانون الانتخاب الجديد الذي هاجمه لاحقاً رغم مشاركته في السباق الديموقراطي عبره.

وكتبت منال شعيا: انعقاد المؤتمر الدولي لا يندرج تحت الفصل السابع هذه آليات اجتماعه... والوصاية الدولية أمر مختلف
منذ فترة وبكركي تتحول منبرا ترفع من خلاله اللهجة، رفضاً لما تعيشه البلاد من أزمات متتالية. من مذكرة "الحياد الناشط" الى دعوة المسؤولين اكثر من مرة للانصراف الى معالجة شؤون الناس وتأليف حكومة سريعا، وصولا الى فكرة التدويل... كلها عناوين انطلقت من بكركي من اجل تحديد مسار الحل والانقاذ.
 


وكتب عباس صباغ: هل تتسلم حكومة تصريف الأعمال صلاحيات الرئاسة!
لا شك في ان الظروف الراهنة التي يعيشها لبنان تشي بمزيد من انهيار المؤسسات بالتزامن مع الانهيار النقدي والاقتصادي. واذا كان الافرقاء السياسيون غير قادرين على تأليف حكومة، فهل سيتمكنون من اجراء انتخابات نيابية او رئاسية العام المقبل؟ وماذا اذا وصلت البلاد الى الفراغ الرئاسي، هل تقدر حكومة تصريف الاعمال على ممارسة صلاحيات الرئاسة؟ الإشتباك السياسي على أشده بين التيارين الأزرق والبرتقالي ومن خلفهما حلفاء كل منهما. وإذا كان الخلاف الأساسي يتمحور على الحكومة العتيدة، فإن التباعد بين طرفَي التسوية الرئاسية السابقة وصل الى مراحل متقدمة يصعب بعدها العودة الى الوئام السياسي.

مجتمع ومناطق:
كتبت سيريل دانيل بدوي: مع بكركي.. على رجاء قيامة لبنان!
لبنان بصيغته الحالية يحتضر، ويلفظ أنفاسه الأخيرة في ظل تعنت سلطة سياسية اعتادت الرقص على جثة الوطن. ويبدو أن آفاق الحل مسدودة أمام إعادة النهضة بما تبقى، والنفق المظلم الذي كان من المفترض أن ينتهي مع كارثة تفجير مرفأ بيروت على غرار الدول المتحضرة والإنسانية، تطول فيه المتاهة إلى درجة إنعدام رؤية بصيص النور في نهايته. لم تعد الأزمة ميثاقية ولا دستورية ولا إقتصادية ولا مالية ولا أمنية، وبالطبع ليست مشكلة إستعادة حقوق كما يوهموننا كل يوم وعند كل اطلالة أحدية، لكنها اتضحت أزمة حكم وتسلّط ووصاية على دولة دفنت...

في قسم الاقتصاد:
مجلس البحوث وضع تقريره حول "الكارثة" البيئية إسرائيل تلوث الشاطئ ولبنان يلجأ الى الامم المتحدة
لا يزال الغموض يلفّ سبب التسرب النفطي في المياه الاسرائيلية، فيما تحاول السلطات في تل ابيب تحديد المصدر المسؤول عن هذا التسرب الذي أدى إلى ما يوصف بـ"إحدى أخطر الكوارث البيئية" التي ضربت إسرائيل، والتي وصلت الى الشواطئ اللبنانية الجنوبية. بلغ حجم التلوث مستويات سيئة جدا الى درجة أنه دفع وزارة الداخلية الإسرائيلية إلى إصدار تحذير يطلب من المواطنين الابتعاد عن شواطئ محددة بعدما بدأت كتل من القطران تظهر فيها. وبحسب سلطة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية فانه من أصل 190 كيلومترا من الشواطئ في إسرائيل، ضربت الكارثة البيئية 170 كيلومترا، أي بنسبة 90% من شواطئها.
 


كتبت فرح نصور: لأننا بتنا بلداً فقيراً... شركات عالمية تعتمد أحجام سلعٍ وأصنافاً تلائم القدرة الشرائية للبنانيين!
مع اقتراب سعر الدولار من 10 آلاف ليرة، وتعقّد ملف تشكيل الحكومة، والتوجّه إلى رفع الدعم وترشيده الذي سيصاحبه ارتفاع إضافي بسعر الدولار، وبالتالي ارتفاع بأسعار السلع، تتّجه المصانع العالمية إلى تصدير سلعٍ تتناسب وتصنيف لبنان كبلدٍ فقير، بحيث تكون هذه السلع من أصنافٍ بأحجام أصغر وأنواعٍ مختلفة، لتوائم القدرة الشرائية المتدنية للشعب. ما الذي يدفع هذه الشركات إلى اتّباع هذه السياسات؟ وكيف يمكن تفسير هذه الخطوة؟ وبناءً على ماذا صنّفت هذه الشركات لبنان بلداً فقيراً؟ "إعادة تموضع الشركات التجارية العالمية تجاه الأصناف التي ستصدّرها إلى لبنان وستصنّعها له هو أمر إيجابي رغم فداحة الأزمة التي نمرّ بها"، بحسب رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية في لبنان، هاني بحصلي. ويلفت إلى أنّ ما يُحكى عن انسحاب الشركات العالمية من سوق السلع الغذائية المحلية لاستبدالها بأصنافٍ أخرى رديئة، غير صحيح، وهو كلام لا يعمل سوى على بثّ أجواء سلبية بين المواطنين.
 


أمّا في قسم الصحة
كتبت ليلي جرجس: الفرق بين أرقام المنصّة وتقرير الوزارة بلغ 6239 خلال 10 أيام... ياسين لـ"النهار": فوضى خطيرة إن انعدمت الشفافية
التفاوت في أرقام المتلقحين في لبنان بين بيانات وزارة الصحة عبر منصتها والمراكز، عكس مخاوف الاستنسابية في عملية التطعيم، وبرغم من التبريرات التي رافقت هذه الخروقات، إلا أنها لم تُشفِ غليل الرأي العام، فلا القرار السيادي أخمد الغضب في نفوس الكثيرين ولا الوعد في عدم تكرار هذه "الزلة" يبث الطمأنية والثقة تجاه هذه السلطة.

وفي قسم الايف ستايل
كتبت فاطمة عبدالله: شاشة-"حادث قلب"... مَن أنقذ الطبخة؟
نتابع مسلسلاً قوّته في بطليه: كارلوس عازار وستيفاني عطاالله، وبساطة حضورهما. #"حادث قلب"، نكهة أخرى عبر "أم تي في"، ليس لكونه دراما لبنانية اكتشفت البارود، ولا لأنّه يُبحر في العمق، بل لأنّ الكوبل سلس، كشُربة. عازار ممن لا يصطنعون المَشاهد، يؤدّي دور الآدمي بإقناع. وعطاالله تصعد نحو التميّز، كالنجمات، مع فارق أنّها بلا "خسّة"، على عكس أكثريتهنّ. القصّة لوليد زيدان، مُشبّعة بمزاج الخلطة المكسيكية.
 


وفي قسم الرياضة
سأل أحمد محي الدين: الستار أسدل على الانتخابات الرياضية... تصفية حسابات أم النهوض بالقطاع؟
مصطلح "الديمقراطية" كان القاسم المشترك في التصريحات التي أعقبت انتخابات اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية اللبنانية والتي جرت أول من أمس في فندق بادوفا في سن الفيل، والأمر الآخر كان إقرار جميع العائلة الرياضية بأن المحاضر الأولمبي جهاد سلامة كان ينبغي ان يفوز نظراً لقيمته القانونية الرياضية والأولمبية، إلا أنه اختار إدارة معركته بالطريقة كان يراها مناسبة، إلا أن حساباته لم تتطابق مع "بيدر الأصوات" في صندوق الاقتراع. صفحة الانتخابات طويت، إدارة جديدة للجنة الأولمبية ستتولى المقاليد في السنوات الأربع المقبلة، وهي أصوات اختارتها الاتحادات الرياضية في أول انتخابات تجرى منذ العام 1996، حيث كانت التزكية في غالب الأحيان تتسيد الموقف الانتخابي.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم