الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هدوء بعد عاصفة ملف المرفأ في قصر العدل... القاضي سماحة لـ"النهار": لا حلّ للخروج من المأزق إلّا...

المصدر: "النهار"
كلوديت سركيس
كلوديت سركيس
Bookmark
تحرّك أمام قصر العدل.
تحرّك أمام قصر العدل.
A+ A-
أرخى الهدوء بظلاله على قصر العدل بعد أسبوع شهد تطورات غير مسبوقة من فعل وردّ فعل حول ملف كبير إصطدم منذ بدئه بعقبات سياسية متداخلة بين الداخل اللبناني وخارجه ووصلت شظاياها الى البيت القضائي بانقسام الرأي حيث يُفترض ان يُحل هذا المأزق ضمن الأطر القانونية ومن خلال "الكتاب" وحده، على المقولة الدائمة لرئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود الذي لم يفقد الأمل بالتفتيش عن الحل دائما كلما دهمت القضاء مشكلة فكيف بتلك التي اعترضت وتعترض ملف انفجار المرفأ الذي يفترض التهدئة، وهو ما حصل عشية العطلة الأسبوعية إفساحا في المجال أمام ما يمكن ان تحمله الأيام المقبلة بعد العاصفة الهوجاء وصبّ الزيت على النار سواء بالإستغلال السياسي او تقاطع المصالح، او التلطي خلف ما ذُكر عن مطلب أميركي لتخلية الموقوفين، او من خلال المحاكمات الإعلامية لجَلد المحقق العدلي القاضي طارق البيطار والنائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، في حين ان كل ما حصل هو شأن قضائي صرف يجد حله ضمن الأطر القانونية والحكمة والتروّي. فما جرى هو بحثٌ قانوني يحله اهله بالقانون فحسب.في كل الأحوال، يشهد الأسبوع الطالع إجتماعا لمجلس القضاء الأعلى سيدعو اليه رئيسه القاضي عبود، وفق المعلومات، في ظل أجواء بعيدة من طرح بديل للمحقق العدلي، وهذا الأمر إستبعدته مصادر معنية بهذا القرار، وغير مطروح على بساط البحث.إذا اردنا التحدث بلغة القانون، يقول القاضي جوزف سماحة لـ"النهار": "نعرف ان النيابة العامة هي خصم في الدعوى، وليست سلطة مراقبة على أعمال قاضي التحقيق بالطعن بقراراته بخلاف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم