اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ماكرون دعا عون الى مطالبة القوى السياسية بأن تضع مصالحها جانباً لتحقيق مصلحة لبنان وشعبه
27-11-2020 | 00:00
المصدر: النهار
جدد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تأكيد "وقوف فرنسا اليوم، كما في كل وقت، الى جانب لبنان والشعب اللبناني"، مشددا على "ان في مقدور اللبنانيات واللبنانيين في يومياتهم، ان يعتمدوا على دعم فرنسا في تلبية حاجاتهم الملحّة في ميادين الغذاء والصحة والتربية والمسكن".
تلقى رئيس الجمهورية ميشال عون رسالة تهنئة بالعيد السابع والسبعين للاستقلال من نظيره الفرنسي، أكد فيها "تمسك فرنسا خصوصاً بعلاقات الاخوّة التي تجمع بلدينا وشعبينا. وهي تعلّق بالغ الأهمية على استقلال لبنان وسيادته. هذا الوطن الذي كان على الدوام مثال انفتاح وحرية في المنظقة".
وأبدى قلقه "نتيجة الوضع الراهن في بلادكم، وانا مدرك للصعوبات المتزايدة التي تواجه اللبنانيات واللبنانيين في يومياتهم. وفي مقدورهم ان يعتمدوا على دعم فرنسا في تلبية حاجاتهم الملحّة في ميادين الغذاء والصحة والتربية والمسكن. فنحن نعمل ، بالتعاون مع الأمم المتحدة ومجموع شركائنا، من اجل عقد مؤتمر دولي لدعم الشعب اللبناني".
غير انه اعتبر "انّ كل ذلك ليس بكافٍ، ذلك انّ الازمة المتعددة الجانب التي يجتازها لبنان، على الصعد المختلفة الاقتصادية والمالية والاجتماعية، وكذلك السياسية، تستدعي اتخاذ تدابير قوية. والحلول معروفة وتكمن في وجوب وضع خريطة الطريق التي التزمها الأطراف السياسيون كافة في أول أيلول موضع التنفيذ. ان وضع هذه الخريطة موضع التنفيذ، كفيل وحده تعبئة المجتمع الدولي الضرورية، من اجل تفادي انهيار البلد ومساعدته على اعتماد الإصلاحات التي لا مفرّ منها لنهوضه من جديد".
وأكد أن "العجلة راهنا، تقتضي تشكيل حكومة من شخصيات مؤهلة، تكون موضع ثقة وقادرة على تطبيق كل هذه الإجراءات"، داعياً رئيس الجمهورية، الى المطالبة بقوة "القوى السياسية كافة بأن تضع جانبا مصالحها الشخصية، والطائفية والفئوية من اجل تحقيق مصلحة لبنان العليا وحدها ومصلحة الشعب اللبناني".
لقاءات
وكان الرئيس عون استقبل في بعبدا على التوالي عضو "كتل "لبنان القوي" النائب اسعد درغام، النائب السابق اميل رحمة، ورئيس الجامعة الأنطونية الاب ميشال جلخ يرافقه وفد ضم الأمين العام للجامعة الاب زياد معتوق، ونائب الرئيس للعلاقات الدولية والتعاون روني درزي.
