محليات سياسية

 

شددت الهيئة الادارية لرابطة النواب السابقين، بعد اجتماعها برئاسة النائب السابق طلال المرعبي، على "الاسراع في تشكيل حكومة انقاذ وطني من اختصاصيين حياديين، تقر الاصلاحات المطلوبة في الداخل و الخارج، خصوصاً ان العالم بأسره يطالب بانجاز تشكيل هذه الحكومة لبدء تنفيذ مقررات سيدر".

ورأت "ضرورة البحث منذ الان في قانون انتخاب جديد يؤمن حسن التمثيل الشعبي".

 

 

رأى الممثل الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش أن "هناك نقاشاً مهماً في البرلمان اللبناني، حول القضايا المتعلقة بالانتخابات والقانون الانتخابي"، معتبراًفي تغريدة عبر "تويتر"، أن "من الضروري توضيح الصورة قبل إجراء انتخابات 2022 في موعدها".

وكان زار المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم في مكتبه، وبحث معه في التطورات السياسية والأمنية الأخيرة في لبنان والمنطقة.

 

 

أكد رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن ان "تفعيل التحقيق الجنائي ووضع يد القضاء على كل الملفات التي تفوح منها روائح الفساد للكشف عن الإختلاسات والسرقات وتواريخها ومواقعها، سيظهر أسماء المتورطين مما يوجب تسميتهم، ويكون "فزاعة" لكل من تسول له نفسه مد اليد على المال العام"، مشيراً الى "أننا إذا سلكنا جدياً وبعيدا من التسييس، بالتحقيق الجنائي في كل دوائر ومجالس الدولة ومجالسها، واتخذنا الإجراءات القانونية المؤدية إلى المطالبة والمحاسبة، فإنها كافية للحكم والمكاشفة لاسترداد الأموال المنهوبة ونشر "الغسيل القذر" أمام المواطنين".

 

وقال في بيان: "قد يكون بين الداعين إلى مكافحة الفساد، من ينطبق عليه المثل السائد "دود الخل منه وفيه". ولا ضرورة أو أمل لاسترداد ما نهب من مليارات الدولارت في "غرف العتمة"، بمثل هذه البساطة التي يتنطح بها المحاضرون بالعفة. فما العمل للخروج من هذه الورطة التي تنذر بشرور مستطيرة على مستقبل البلاد السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي، إذا اعتمدنا لا سمح الله، مقولة "إن فضحتني سأفضحك؟".