الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

هذا ما يخشاه بري... وهمُّ بكركي صناعة السلام

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
الرئيس برّي أثناء استقباله البطريرك الراعي في عين التينة (حسام شبارو).
الرئيس برّي أثناء استقباله البطريرك الراعي في عين التينة (حسام شبارو).
A+ A-
في منتصف السبعينات، وبعد سطوع مشاهد الحرب الاهلية ورفع خطوط التماس في بيروت والمناطق والحشد على الجبهات، خرجت اصوات مستقلة عن الأحزاب والزعامات آنذاك تسأل عن مصير البلد، وعن دفع اللبنانيين إلى هذا الأتون الذي بقي جمره على سخونته إلى أواخر الثمانينات والدخول في اتفاق الطائف. ولم تكن عناصر اللعبة كلها في الايدي المحلية بل كانت نهاياتها تتم بتدخل الخارج ولو بدرجات بين دولة واخرى. وتسترجَع هذه الاسئلة اليوم على ألسنة كثيرين: إلى اين تؤخذ الدولة ومؤسساتها والناس أولاً حيث تسيطر النكايات السياسية على اركانها وافرقائها؟ ويتكرر هذا السيناريو اليوم ولو لم يقد إلى جولات القتال قبيل الانتخابات النيابية التي تُحشد لها الطاقات عند مختلف الافرقاء، ولا سيما في البيئة المسيحية التي تواجه انقساماً عمودياً في صفوفها حيث تتجه الامور في بياناتها وردودها نحو مزيد من الانقسامات على وقع المواجهات المنتظرة بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية"، ولا تقتصر هذه المساحة عليهما، ولا سيما في معرض تعاطي كل فريق مع "حزب الله" الذي سينشط على اكثر من خط للتوفيق اذا نجح بين المكونات السياسية والشخصيات التي تدور في فلكه والتصدي لكل من لا يلتقي معه. ولن تكون مهمته سهلة هذه المرة بعد واقعة الطيونة وسقوط هذا العدد من الضحايا والجرحى واستعادة مشاهد رفع المتاريس أقلها السياسية مع الخشية من وقوع احداث...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم