اللاتأليف المفتوح... لمصلحة أي قوى سياسية؟

 هل ثمة منفعة لجهات سياسية او حزبية في عدم توصل الافرقاء المعنيين الى تأليف حكومة واستثمار هذا الملف في حسابات انتخابية في الربيع المقبل وقبل هذا التاريخ في لحظة الكباش المفتوحة بين القوى السياسية؟ وتطرح تساؤلات عدة عن عدم ولادة الحكومة منذ استقالة حكومة الرئيس حسان دياب بعد تفجير مرفأ بيروت قبل اكثر من سنة. وفي حال سلك الرئيس المكلف نجيب ميقاتي طريق الاعتذار من المرجح ان يبقى دياب في السرايا الى موعد الانتخابات وانتهاء موعد ولاية الرئيس ميشال عون من دون القدرة على تسمية بديل لرئاسة السلطة التنفيذية. ولا أحد يستطيع ان يخرج الى العلن ويقول ان ثمة فائدة تصب في مصلحة فريقه او تياره اذا بقي هذا الستاتيكو على هذا المستوى من التراجع والتقهقر المعيشي، ولا سيما ان التفلت الاجتماعي ارتفعت معدلات ارقامه في اكثر منطقة حيث باتت السيطرة لمجموعات من قبضايات الاحياء وقطّاع الطرق الذين يستغلون انتفاضة الشارع ويعمدون الى فرض خوّات على المواطنين والميسورين. وقبل ايام اوقفت مجموعة من الشبان على طريق الرميلة سيارة تحمل لوحة ديبلوماسية ويقودها ديبلوماسي لبناني يمثل سفارة افريقية في بيروت ولم يسمحوا له بالتوجه الى الجنوب الا بعد دفعه لهم مئة دولار اميركي. وتتكرر وقائع عدة من هذا النوع في...