الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الميثاقية السنّية مشرذمة سياسياً ودستورياً وانتخابياً... ريفي لـ"النهار": كتلة كرامي تابعة لـ"سرايا المقاومة"

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
دار الفتوى.
دار الفتوى.
A+ A-
لمعت الميثاقية وانطلقت نجوميتها بعد عام 2005، ولا سيما مع انسحاب "الثنائي الشيعي" من حكومة الرئيس فؤاد السنيورة، واعتبرها "الثنائي" يومها فاقدة للشرعية وبتراء. من هنا، ولدى أي استحقاق دستوري وسواه، تعود الميثاقية إلى الواجهة من جديد، والمطروح اليوم أين الميثاقية السنّية؟ ومع من وأي مكوّن يدّعي ملكيتها؟ ومن هو الشريك السنّي حالياً في البلد؟ ومع من يكون التفاوض ضمن الميثاقية؟بداية، الميثاقية السنّية كانت بالتمام والكمال في قريطم، ولاحقاً في بيت الوسط، لكنها تصدّعت دراماتيكياً، وتشرذمت، ولا سيما بعد تعليق الرئيس سعد الحريري عمله السياسي في لبنان.فعلى صعيد العاصمة، حيث معقل القيادات والزعامات التاريخية من دارة المصيطبة إلى القنطاري، وعائشة بكار، وبعدها "عِزّ" قريطم، فإن نواب العاصمة الحاليين كلّ يغنّي على ليلاه، وليس ثمة خبرة أو قراءة تاريخية للعبة التوازنات والحنكة في إدارة الاستحقاقات والمعارك السياسية، ولكن وفق المعلومات المؤكدة، فإن خبرة ودور الرئيس تمام سلام، وإتقانه لمهامه في رئاسة الحكومة، في ظل الفراغ الرئاسي آنذاك، وابتعاده عن المشهد السياسي، وعدم خوضه الانتخابات، فالأنظار شاخصة باتجاهه. وبمعنى أوضح،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم