الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

انعقاد المؤتمر الدولي لا يندرج تحت الفصل السابع هذه آليات اجتماعه... والوصاية الدولية أمر مختلف

المصدر: النهار
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
 البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي
البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي
A+ A-
 منذ فترة وبكركي تتحول منبرا ترفع من خلاله اللهجة، رفضاً لما تعيشه البلاد من أزمات متتالية. من مذكرة "الحياد الناشط" الى دعوة المسؤولين اكثر من مرة للانصراف الى معالجة شؤون الناس وتأليف حكومة سريعا، وصولا الى فكرة التدويل... كلها عناوين انطلقت من بكركي من اجل تحديد مسار الحل والانقاذ.ومن المتوقع ان تشهد بكركي، السبت المقبل، تنظيما داعما لمواقفها الأخيرة، وتشديدا على ضرورة الخروج من المأزق. قصة بكركي مع الازمة الأخيرة طويلة، وان بدت تصاعدية، ففي 7 تموز 2020، دعا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي رئيس الجمهورية ميشال عون الى "فك الحصار عن الشرعية"، مناشدا إياه: "فك الحصار عن الشرعية والقرار الوطني الحر"، ومطالباً الأمم المتحدة بـ"العمل على إعادة تثبيت استقلال لبنان ووحدته وتطبيق القرارات الدولية وإعلان حياده". اقتراح قانونهكذا، مرت عبارة الحياد...وبعد اقل من شهر، عاد الراعي وتطرق في عظته الى "رفض اللبنانيين أي محاولات تسوية إقليمية ودولية على حساب هذا البلد"، رافضا أي إشارة او محاولة للتحدث عن ميثاق جديد.وفي 4 آب 2020... كان ما كان...زلزل انفجار المرفأ لبنان، من دون ان "تتزلزل" مواقع المسؤولين وحصاناتهم...عندها، جدّد الراعي المطالبة "بسحب الشرعية عن السلاح"، شارحا ان "هناك ثلاثة أبعاد للحياد الناشط، هي: عدم دخول لبنان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم