الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

هل من منافع على لبنان – المضيف من اللاجئين؟ 3 شروط غير مطابقة لمواصفات الواقع الاقتصادي

المصدر: "النهار"
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
مشهد من مخيم للنازحين السوريين (أ ف ب).
مشهد من مخيم للنازحين السوريين (أ ف ب).
A+ A-
... من الآخر، هل من منافع من اللاجئين السوريين على المجتمعات المضيفة، وفي مقدّمها، لبنان؟ إنه سؤال عريض يضم أكثر من جدلية مشروعة في زمن كثرت فيه الأخبار وتناقل المعلومات – الشائعات. وفيما قامت القيامة حول مسألة اللاجئين، في صورة أشبه ما تكون بـ"الهمروجة"، ضاعت لغة الأرقام والقراءة العلمية لهذه القضية التي تحمّل لبنان، ولا يزال، وزرها، وسط غياب أي خطة رسمية جدّية أو حتى أي موقف رسمي موحّد. والسؤال: هل صحيح أن للبنان انعكاسات إيجابية من مسألة اللاجئين، لناحية تحقيق بعض المشاريع، أو حصد منافع معيّنة على صعيد الاقتصاد؟ وإن صحّت هذه المعادلة، فهل يمكن أن تُعتبر "الفائدة" ربحاً، قياساً باستهلاك البنى التحتية وغيرها من التكلفة المباشرة وغير المباشرة؟في قراءة اقتصادية – علمية، ينطلق الخبير الاقتصادي البروفسور جاسم عجاقة من معادلة تختصر هذه القراءة بالقول: "كل ما يقال عن هذا الكلام غير صحيح، وهو نابع إما عن جهل وإما عن أهداف خبيثة ونيّات مبيّتة".شروط علمية بالتفصيل، يفنّد عجاقة لـ"النهار" الواقع الاقتصادي اللبناني الذي لا يبدو مطابقاً لمواصفات الربح والفائدة. يشرح: "أولاً، ينبغي أن تتوافر ثلاثة شروط يمكن الانطلاق منها في أي حديث عن لاجئين أو مهاجرين أو نازحين. علمياً، وبغض النظر عن اللاجئين السوريين في لبنان، لا بد من أن تتوافر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم