توجّهات الإقليم انتخابيّاً... والحجّار يترقّب قبل الحسم

يترك قرار عزوف الرئيس سعد الحريري عن خوض الانتخابات النيابية الأوراق مفتوحة انتخابيّاً على الصعيد السنيّ. في الشوف، لا تزال بوابة إقليم الخروب تندَه بالتأييد للخيارات السيادية التي ترجمتها لوائح قوى 14 آذار سابقاً انطلاقاً من عام 2005. وتشير معلومات "النهار" إلى النائب محمد الحجار لا يزال في موضع مترقّب للمنحى الانتخابي العام. ولم يحسم قراره حتى اللحظة لجهة الترشّح للانتخابات أو العزوف عن خوض الاستحقاق. وهناك "فكرة تأخذه... وفكرة تردّه"، مع التأكيد على التزامه بقرار الرئيس سعد الحريري لجهة عدم الترشّح - إذا حصل - باسم تيار "المستقبل". ولا يلغي ذلك إمكان اتّخاذ الحجار قرار خوض الانتخابات باسمه الشخصي، خصوصاً أن الحريري وخلال اجتماعاته مع كتلة "المستقبل" النيابية كان صريحاً وواضحاً أمام نواب المناطق، في قوله "أنا لا أطلب منكم أن تقفلوا بيوتكم السياسية وأن تتخذوا قراراً بعدم الترشّح، لكن لا تترشحوا باسم تيار "المستقبل" ولا تطلبوا الدعم من "المستقبل" انتخابياً". ولا شكّ في أنّ قرار العزوف الحزبي عن خوض الانتخابات قد وضع بعضاً من النواب والكوادر في حالٍ من الترقّب والحيرة من أمرهم لجهة القرار الشخصي لا الحزبي الذي يمكن لهم اتخاذه، باعتبار أن همّ بعض الشخصيات المناطقية يكمن في كيفية التعامل مع الخريطة السنيّة والنداءات الشعبيّة. وعُلم أن النائب الحجار...