اشترِك في نشرتنا الإخبارية
الدعم على السلع الأساسية والمحروقات والأدوية وترشيده او الغاءه، مدار بحث سياسي واعلامي منذ مدة وخصوصاً ان احتياطي مصرف لبنان من العملات الاجنبية شارف على الانتهاء وما تبقى لا يلبي حاجة السوق الا لفترة محدودة جداً.
كما أن القضية باتت مطلباً دولياً بالنسبة لصندوق النقد الدولي والدول المانحة.
حتى الساعة لا قرار جدياً بالشروع بعملية ترشيد الدعم، رغم جميع هذه المخاطر فمجلس النواب، يديرها على الحكومة، والحكومة تدعي عدم صلاحيتها، وكما كل الملفات في لبنان تشهد تقاذف من تحمل المسؤولية.
وفي هذا السياق حصلت "النهار" على خطة "ترشيد الدعم" التي تم أعدادها في السريا الحكومي عقب ورشات عمل شاركت فيها معظم الوزارات لتخرج بتصور معين لمسألة ترشيد الدعم.
في هذه الخطة اربعة سيناريوهات، إضافة الى اقتراحات لتمويل بطاقات تمنح للشعب اللبناني والأسر الأكثر فقراً وكيفية تمويلها وتأثيرها على الاقتصاد الوطني.
ولا بد من الاشارة الى أن هذه الطروحات تبقى أولية، خصوصاً في ظل استمرار تقاذف المسؤوليات، والهروب من القرار الصعب بين مختلف الافرقاء.
لقراءة التصور بالنفصيل اضغط هنا
