الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

كرامي يُهاجم ميقاتي: طرابلس ليست بحاجة إليك

المصدر: "النهار"
النائب فيصل كرامي.
النائب فيصل كرامي.
A+ A-
افتتح رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي "مستوصف الكرامة" في منطقة القبة في طرابلس، وذلك تزامناً مع الذكرى السادسة والثلاثين لاستشهاد الرئيس رشيد كرامي، وقال :"أتوجه الى الحلفاء والخصوم، اولاً للمتعضين في لبنان من المصالحات العربية التي جرت اخيراً وخصوصاً في قمة جدة، وإلى المملكة السعودية والامير محمد بن سلمان، هؤلاء الممتعضين الذين يرفضون هكذا مصالحات لانها تقضي على خطابهم الطائفي وعلى مشروعهم الفتنوي الذي يعيش على الدم".

وأضاف: "إلى المنادين بالتقسيم المقنَع والى الذين لا يزالون يعتقدون بـ"النوعية والكمية"، أدعوكم للخروج من هذه الاوهام وعدم المراهنة على هذا المشروع لان الخاسر الاكبر حتما لن تكون طرابلس ولن تكون الطائفة السنية، بل الخاسرون هم من يطرحون هذا المشروع".

كما توجّه إلى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، "الذي اعتبر حكومته مستقيلة عن القيام بواجباتها"، بالقول: إنّ انتقادها كمن يضرب في الميت والضرب في الميت حرام". وقال كرامي: "جئتكم لافتتاح مستوصف خيري بجانب اخواته المستوصفات، بداية من مستوصف الكرامة في كرم القلة، ومستوصف الكرامة في الميناء، ومستوصف الكرامة في بيتي الثاني في بقاعصفرين، واليوم مع الوفية المناضلة الصامدة القبة - قبة النصر. هذا المستوصف الذي من المفترض أن يخدم اهلنا من مرياطة الى الحارة البرانية، اهلا وسهلا بكم جميعاً".
 


تابع: "بعد الانتخابات، أعطاني العديد من المحبين والمغرضين الكثير من الملاحظات وخصوصا بأننا لا نشتري اصوات في الانتخابات، وانا اليوم ساتحدث بهذه الامور كما هي، آل كرامي هم ابناء الدولة، وهم ابناء المؤسسات، والمال الذي نجنيه نبني به المؤسسات لان ايماننا هو بكم وببناء الانسان"، مضيفاً أنّها "فرصة لنتكلم بالأمور كما هي بوجود هذا الحشد الطيب والكريم من اهلي واهل منطقتي، قلت سابقا انهم في السياسة يستخدمون كل الوسائل وعلى رأسها الفتنة، يحرضون طائفياً ومذهبياً لنتقاتل فيما بيننا سنيا شيعيا وغيرها، وها هي الاتصالات جارية والامور تسير بين الدول التي يتقاتلون بسببها ونحن من هنا، وبعد عودة العلاقات العربية الى سابق عهدها، اريد أن أحيي جهود المملكة العربية السعودية الممثلة بالامير محمد بن سلمان بإعادة جمع العرب سويةً، وهذا حلمنا من سنة 1950 لان قوة العرب هي قوتنا ووحدة العرب من مصلحتنا ومن حرّضنا على بعضنا، واعطونا السلاح، وزجوا اولادنا بالسجون وبعضهم في القبور ها هم يتربّعون في السلطة".

وتابع قائلاً: "إنّهم غير سعيدين بل ممتعضين من هذا التقارب العربي وغير راضيين عن انتفاء اللهجة المذهبية والطائفية، لماذا؟ لأنّهم ميليشيات، والميليشيات تتغذى على الدم والفتن، وهذه الطريقة الوحيدة التي يجنون بها اموالهم، لذلك اليوم بدأ ينتفي دورهم وان شاء الله الدور القادم سيكون لبناء مؤسسات الدولة وان نعود من خلال الدولة نستطيع توظيف كل شبابنا وان نضع بلدنا على سكة الاستقرار".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم