الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

أيّ صورة للاشتراكي بعد وليد جنبلاط؟ تيمور يتأهّب لرئاسة الحزب ومرحلة ما بعد "الوالد"

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
تيمور جنبلاط.
تيمور جنبلاط.
A+ A-
شكلت استقالة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، وهو من مواليد عام تأسيس هذا الحزب، حدثاً تخطى عمقه الجبل إلى المستوى الوطني العام. وبمعزل عن السياسة والمواقف من جنبلاط فهو علامة فارقة في أصعب مرحلة مرّ بها الجبل والبلد من حروب وأزمات ومفاصل واغتيالات، إذ حدثت في أيامه، ومنذ أن ارتدى عباءة والده الشهيد كمال جنبلاط، محطات ذات أهمية في تاريخ جبل لبنان والعالم العربي، بما في ذلك تفكّك الإتحاد السوفياتي الذي شكل السند الأبرز لزعيم المختارة، ويومها كان السفير ألكسندر سولداتوف بمثابة الأب والملهم والداعم لجنبلاط بعد استشهاد والده. وتوالت بعدها كل أشكال الأحداث والتطورات التي واجهها رئيس الحزب التقدمي بفعل الحروب الطاحنة واغتيالات طاولت أصدقاء وحلفاء، لتأتي التسويات ويمشي بها سيد المختارة، وإن على مضض، على طريقة "مُكره أخاك لا بطل". وبمعنى أوضح، فإن جنبلاط مرّ في تجارب لا تُعَدّ ولا تحصى وأحلاها مرّ، ولا سيما في حقبة الثمانينات، إلى مرحلة ما بعد الـ 2005، لتكون الإستقالة الأولى من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم