لا حكومة من دون"كلمة" عون في الوزراء المسيحيين

 لم ينقص تأليف الحكومة  في لبنان الا كتابة  روايات عنها حيث لم تعد محط ترقب محلي بل تحولت مادة رئيسة في الصحافة العربية والاجنبية. ووصل الامر بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى  وضع ملفها على اجندة مواعيده واتصالاته  في الاسابيع الاخيرة وتناول موضوعها مع الافرقاء اللبنانيين لتأليف حكومتهم العتيدة والمنتظرة التي تعاينها أكثر من عاصمة معنية  بالملف اللبناني في المنطقة وصولاً الى باريس وواشنطن. ولم تنته مباراة التأليف بعد التي يخوضها الرئيس المكلف مصطفى أديب الغارق وسط جملة من الشروط والفيتوات التي تكبله من الجهات التي تريد ان تتمثل في الحكومة حتى ولو بعنوان الإتيان بوجوه من  اصحاب البطاقات الحزبية. وبالنسبة الى مبادرة الرئيس سعد الحريري تلمس حركة "أمل" وحزب الله" ان الاول هو من يديرعملية التأليف وليس أديب. ولم يقدما على توجيه اي انتقادات لتلك المبادرة التي يعمد اصحابها الى ترك مهمة تسمية وزير شيعي مستقل لأديب  ومن دون الوقوف هنا عند رأي "الثنائي" الثائر في وجه كل الضغوط التي يواجهها.    ويرى رئيس...