الباخرة الإيرانية وتضارب "ممرّ" تصريحي نصرالله وزادة
25-08-2021 | 20:50
المصدر: "النهار"
كان للحقل المعجميّ الذي استخدمه المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة في تصريحه عقب إعلان الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله "استقدام باخرة وقود من إيران"، أن أضعف موقف "الحزب" إلى حدود "تنفيس" طابة اللعبة السياسية التي شهدت منحى تصعيديّاً في الأسابيع الماضية، حيث توقّف مراقبون عند عدّة مصطلحات استخدمها زادة في تعليقه على موضوع باخرة النفط بدءاً من قوله "إنّنا (إيران) قمنا ببيع وقودنا ومنتجاتنا وفق طلب الأصدقاء في لبنان"، ما ربط استجرار الباخرة بفعل "البيع" وخفّض من حجم خطاب المؤيّدين لهذه الخطوة في لبنان لجهة تزيين "حزب الله" عملية شراء رجال أعمال من المقرّبين له الباخرة كفعل أقرب إلى حدّ الإنجاز، فيما الأزمة اللّبنانية غير مرتبطة باستيراد الوقود الذي حقّقت فيه البلاد أرقاماً غير مسبوقة خلال الأشهر الماضية بين تهريب وتخزين واستهلاك، بل بضرورة المباشرة في برنامج إصلاحيّ يُساهم في فرملة الانهيار.وبدت العبارة التي استخدمها زادة في اعتباره أن "الشعب اللبناني متمكّن وثريّ، ومن الطبيعي إرسال الوقود إلى من يشتريه منا" كأنّها موجّهة إلى الشعب الإيراني الذي يعاني...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول