الصراع مفتوح على حكومة الـ "24 رئيساً"

لم تعد مشكلة تأليف الحكومة المنتظرة تنحصر بحسابات حصص هذه الجهة او تلك او من سيحل في حقيبتي الداخلية والعدل على أهميتهما، بل بات الامر يتعلق بهوية رئيس الجمهورية المقبل ومن سيحل في قصر بعبدا الحلم الذي يراود الكثيرين من الموارنة. واذا كان هناك من تسليم عند مختلف الافرقاء على ضرورة  الافراج عن هذه الحكومة ،الا ان الخشية ان لا تحصل  الانتخابات النيابية ولا الرئاسية في موعدهما وتصبح الحكومة - اذا تشكلت- مؤلفة ليس من 24  وزيراً بل رئيساً يتولون رئاسة الجمهورية في خضم الشغور الرئاسي على غرار ما حصل ابان حكومة الرئيس تمام سلام . ويظهر انه من الافضل والاسلم لبعض الجهات استمرار حكومة الرئيس حسان دياب في تصريف الاعمال علماً انها لا تقوم بالحد الادنى من واجباتها الدستورية في مثل هذا الحالة الصعبة التي يمر بها البلد. ويحصل كل هذا في انتظار حصول تطورات جديدة مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية في آيار 2022.   وفيما تدرك العواصم المعنية والمواكبة للملف اللبناني خطورة المشهد الذي وصلت اليه البلاد. وهذا ما يعكسه الاتحاد الاوروبي على الدوام وقبله باريس مع التوقف عند عدم اقتراب موعد زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى السعودية والتي سيحتل الملف اللبناني بنداً من أجندة برنامجها مع تعويل لبنان ان يكون في موقع متقدم في مباحثات الجانبين. وهذا ما تناولة الوزير جان - ايف لودريان مع نظيره...