الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

رسالة صاروخية من جنوب صور الى الأراضي المحتلة... رد مدفعي إسرائيلي في مناطق غير مأهولة وتعطيل صاروخين

المصدر: "النهار"
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
تحت جنح الظلام، مزّق صاروخ مجهول معلوم الهدوء السائد المنطقة الجنوبية وتحديداً ساحل جنوب صور منذ أكثر من 8 أشهر، مثيراً توترا أمنيا، تبين أن مصدره ما بين بلدتي القليلة – المنصوري، مستهدفاً الأراضي الفلسطينية المحتلة.
 
وعلى الأثر، اطلقت "اليونيفيل" صفارات الإنذار في نقاطها الحدودية في الناقورة وشمع والحمرا، وسجل استنفار في صفوف الجيش اللبناني وسيرت دوريات على امتداد الساحل الجنوبي، فيما أطلقت مدفعية العدو الإسرائيلي عشرات القذائف من عيار 155 ملم على مناطق متفرقة غير مأهولة في القطاع الغربي، في ظل تحليق طيران حربي.
 
 
قيادة الجيش
وأصدرت مديرية التوجيه في قيادة الجيش البيان الأتي: "بتاريخ 25 /4/ 2022 ما بين الساعة 1,45 والساعة 4,00، تعرضت مناطق طيرحرفا، وادي حامول، علما الشعب، وخراج بلدة زبقين، لقصف مصدره مدفعية العدو الاسرائيلي، ولم يفد عن إصابات أو أضرار. واستهدفت المنطقة بحوالى 50 قذيفة مدفعية.
كذلك أطلق الاسرائيليون حوالى 40 قنبلة مضيئة فوق بلدات طيرحرفا، الناقورة، شيحين وبدياس.
 
وعثرت وحدة من الجيش في محيط القليلة على صاروخين غراد عيار 122 ملم مجهزين للاطلاق على مزاحف ألمنيوم، وعطلتهما الوحدات المختصة".
"اليونيفيل"
 
وأفادت قيادة "اليونيفيل" في بيان، عن "رصد اطلاق صاروخ من جنوب لبنان في اتجاه إسرائيل ليل 24-25 نيسان. وعلى الفور، تواصل رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو مع السلطات على جانبي الخط الأزرق، وحضهما على ضبط النفس. ومع ذلك، رد الجيش الإسرائيلي بإطلاق عشرات القذائف على لبنان. ودعا الجنرال لاثارو جميع الأطراف إلى تجنب مزيد من التصعيد، معربا عن قلقه من الرد غير المتناسب. وبمجرد انتهاء القصف، فتحت اليونيفيل تحقيقا لتحديد الملابسات".
 
 
اسرائيل
ولوح وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بـ"أننا سنستخدم القوة الضرورية للرد على الهجمات الصاروخية من لبنان.
 
وقال الناطق باسم الجيش الاسرائيلي ران كوخاف: "حتى الآن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ من لبنان، لكن التقديرات أن من يقف خلفها هي الفصائل الفلسطينية في لبنان بسبب الحوادث الأخيرة في المسجد الأقصى أو التوتر في غزة والضفة، كما أن هناك احتمال أن يكون فرع "حماس" في لبنان".
السنيورة
 
من جهة أخرى، أعرب الرئيس فؤاد السنيورة عن استنكاره لاقدام قوات العدو الاسرائيلي على قصف بعض المناطق الجنوبية الحدودية، داعياً الجيش و"اليونيفيل" إلى "القيام بواجباتهما والتزام ما نص عليه القرار 1701، حماية للبنان من العدوانية الإسرائيلية".

واعتبر "أن هذا الإسلوب مكشوف واهدافه معروفة، وعلى اللبنانيين إدراك الأخطار السياسية التي تلف المنطقة برمتها، مما يستوجب العمل بروح وطنية لمنع تحول لبنان إلى ساحة لتبادل الرسائل من اي طرف كان"، لافتاً الى ان "الاوضاع الراهنة تحتم التنبه الى عدم الانزلاق نحو الافخاخ المنصوبة من اعداء لبنان لتهديد الاستقرار فيه".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم