الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

محليات سياسية

المصدر: النهار
الكتائب: كيف لمنظومة عاجزة أن تنقذ البلد؟
الكتائب: كيف لمنظومة عاجزة أن تنقذ البلد؟
A+ A-
الكتائب: كيف لمنظومة عاجزة أن تنقذ البلد؟
 
رأى حزب الكتائب "أن لا حكومة ولا تدقيق مالياً، فيما لبنان واقع في دوامة تناتش الكراسي ومواجهات مع أصدقائه، نتيجة اداء بائس وقاتل يقود البلاد الى العزلة والانهيار"، سائلاً: "كيف لمنظومة غير قادرة على ادارة نظارة او ضبط اشتباكات عشائرية مناطقية، ان تنقذ البلد وقد اوصلته الى اعلى مراتب التضخم المالي العالمي؟".
 
واعتبر في بيان بعد اجتماع مكتبه السياسي الكترونيا برئاسة رئيس الحزب سامي الجميل، "ان فصول المؤامرة التي تقودها هذه المنظومة على لبنان، اكتملت بعد اعتذار شركة التدقيق الجنائي عن عدم اداء مهمتها، رافضة الخضوع للتحايل المكشوف الذي وضعت امامه لإطاحة أي محاولة لكشف سرقة المال العام".
وشدد على "ان هذه المنظومة مطالبة قبل كل شيء، باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة للسماح بالتدقيق الكامل والشامل لحسابات مصرف لبنان والادارات العامة من دون استثناء، قبل الغوص في مداولات استقدام شركة جديدة وتكبيد لبنان مزيداً من المصاريف الجزائية نتيجة ريائها".
 
وتوقف عند "المسلسل الدرامي المستمر لتشكيل الحكومة"، معتبراً "أن حفلات التمسك بالصلاحيات والمعايير ما هي سوى ستار تختبىء خلفه الجهات المرتبطة بقوى إقليمية في انتظار تطورات المنطقة".
 
ولفت الى "ان تطويق لبنان اكتمل بالإطباق على سياسته الخارجية"، سائلاً: "كيف يسمح اهل السلطة لأنفسهم بإبعاد اللبنانيين عن وطنهم لتأمين لقمة العيش التي حرموهم إياها، ويطاردونهم بسياسة خارجية رعناء تحرمهم فرصة الاستمرار والبقاء، وماذا يمكن ان يكون مصير الـ 400 الف لبناني العاملين في دول الخليج، اذا ما قررت هذه الدول الامتناع عن استقبالهم؟".
 
وطالب بـ"الامتثال فوراً لمطالب اللبنانيين تشكيل حكومة اختصاصيين، والذهاب الى انتخابات نيابية ستسحب حتماً الوكالة لتؤول الى مستحقيها من التغيريين".
 
حمادة وطعمة استغربا الموقف الرسمي المريب والمتخاذل 
 
أكد النائب السابق مروان حماده أن "الموقف اللبناني الرسمي المتخاذل" حيال الاعتداءات الإرهابية التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية، "لا يمثل بالتأكيد اللبنانيين الذي يصبون الى أفضل العلاقات مع الدول العربية، ولاسيما منها المملكة التي لها باع طويل في مساعدتنا".
 
وقال في بيان: "كم كان وزير الخارجية السعودي صائبا في وصفه للأزمة اللبنانية. إن ما يمر به لبنان راهنا، وخصوصا التخلي العربي ومسببه الوحيد تحالف العهد - "حزب الله"، يستوجب أكثر من أي وقت مضى، الركون الى التضامن العربي خشبة خلاص لإنقاذ البلد مما يتخبط فيه من أزمة كيانية بالغة الخطورة. فالدول العربية، تبقى الرئة الوحيدة القادرة على مساعدتنا في محنتنا القاتلة، والحاضن الأكبر للبنانيين في دول الخليج".
 
وسأل: "هل من يتعظ من التخلي العربي عنا، وهل من يدرك الى أين يذهب بنا تحالف العهد – الحزب، وهل من يحذر من المقامرة التي تودي بنا تباعا الى الهلاك المحتم، فيبادر الى التصحيح العاجل لعلاقاتنا العربية؟".
 
كذلك استنكر عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب نعمة طعمة في بيان الاعتداء الآثم على منشأة نفطية في جدة، داعيا إلى "إدانة هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف منشآت حيوية وسكنية في المملكة التي طالما نادت بالسلام العادل والشامل والاستقرار". واستغرب "الصمت المريب للمسؤولين اللبنانيين الكبار، وتناسيهم ما قدمته السعودية الى لبنان، وكانت إلى جانبه في أحلك الظروف وأصعبها".
 
الخازن: لا مجال لمزيد من التشاطر في تشكيل الحكومة
 
جدد رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن التنبيه الى "أن ساعة الحقيقة دقت، والمهلة التي منحها الرئيس إيمانويل ماكرون لتشكيل حكومة طوارئ إنقاذية شارفت نهايتها، ولم يعد هناك من مجال للترف والمماطلة لربح الوقت وعض الأصابع".
 
وقال في بيان: "مع انتهاء المهلة التي أعطاها الرئيس إيمانويل ماكرون لتشكيل حكومة طوارئ إنقاذية، لم يعد هناك مجال لمزيد من الاجتهاد والتشاطر حيال تشكيل الحكومة الجديدة، بعدما وصلنا إلى حال مزرية اقتصاديا واجتماعيا، ولم يعد مسموحا ترك البلاد عرضة للانهيار أكثر مما هي منهارة، فضلا عن فترة الانتظار التي طال أمدها قياسيا إلى ما تنتظره دول مؤتمر سيدر وصندوق النقد الدولي من قيام حكومة جديدة موثوق بها لتحقيق الإصلاحات والتعهدات المرتبطة بصرف المساعدات للبنان".
 
ولفت الى "أن التأخير في إعلان التشكيلة الحكومية، سيحول المساعدات إلى دول أخرى تربطها مصالح بالدول الأوروبية المانحة، وهو ما تتخوف منه فرنسا إذا ما استمر الجنوح في الصراع على النفوذ والمصالح، وسط حاجة الناس إلى إنقاذ معيشتهم ومستقبل عيالهم".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم