تحرك البخاري مستمر وبيانه في بعبدا خريطة طريق وتشويش لحلفاء طهران
25-03-2021 | 00:00
المصدر: النهار
استحوذ لقاء السفير السعودي وليد البخاري برئيس الجمهورية العماد ميشال عون على اهتمام لافت، وسط كمّ من التحليلات والاستنتاجات، وفي الوقت عينه تشويش البعض على مفاعيل هذا اللقاء ووضعه في غير إطاره الصحيح، ما استدعى رداً على كل هذه الأقاويل التي لا تمتّ الى الواقع بصلة. ومعلوم أنّ المملكة العربية السعودية اكدت تكرارا انها لن تتخلى عن لبنان، وأنّ السفير البخاري سيكون له دور لافت ومفاجآت في إطار تحرّكاته ومشاوراته مع المرجعيات السياسية والروحية، بعيدا من أي تدخل للمملكة في الشأن اللبناني الداخلي. مصادر سياسية مواكبة لمسار حراك السفير السعودي تلفت لـ"النهار" إلى ضرورة قراءة البيان الذي تلاه السفير بعد لقائه رئيس الجمهورية، والذي يُعدّ خريطة طريق لدور الرياض في لبنان، بحيث ان كل فقرة في هذا البيان كان لها وقعها ودلالاتها، ولا سيما بصدد ما تطرق إليه حول اتفاق الطائف، إذ أرسل إشارات مشفرة الى الذين يدعون إلى عقد اجتماعي جديد أو مؤتمر تأسيسي، بمعنى أنّ إيران و"حزب الله"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول