السلطة غائبة وكأن الاعتكاف واستقالة قضاة يحصلان في الصين!
24-11-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
فيما الإعتكاف القضائي على حاله مع اقتراب دخوله الشهر الرابع واستمرار نادي قضاة لبنان في التركيز على الشق المعنوي للقضاة من خلال سلسلة أجوبة عن أسئلة يطرحها الرأي العام، لينقل في مضمونها الواقع في السلطة القضائية وليتناول الرد: هل السلطة القضائية مسؤولة عن الوضع المأسوي الذي وصل إليه لبنان؟ وبين الإعتكاف وطول انتظار حل السلطة السياسية الغائبة عن الوعي لأوضاعهم هزت الجسم القضائي حركة استقالة قضاة في مقابل تزايد طلبات الإستيداع من قسم آخر بلغ عشرة قضاة حصلوا على فرص طويلة غير مدفوعة . وآخرها تقديم القاضي فادي العنيسي إستقالته من القضاء بسبب الأوضاع المادية والمعنوية، وبذلك يكون القضاء خسر قاضيا مناقبيا نزيها وعالما. وسبقه القاضيان زياد مكنّا وجان طنوس اللذان يتمتعان بالمناقبية ذاتها. بالفعل يخسر القضاء كل يوم خيرة قضاته وأفضل طاقاته الشبابية بانزلاق يقضي حتما على مستقبل مرفق العدالة، وفق تغريدة النائب ملحم خلف إثر استقالة القاضي عنيسي، ليزيد: "وكأن هذا المرفق أضحى في حالة تصفية نهائية. بالأمس خرج زياد مكنّا واليوم يخرج فادي العنيسي، وغيرهما من القضاة الأنقياء الشرفاء"، ليسأل: "ماذا بعد؟ من يحكم بين الناس؟ من يحمي الناس والحقوق؟". ويبدي مراقبون خشية من تنامي حركة الإستقالات في القضاء في دولة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول