التسوية الحكومية مؤجّلة إلى ما بعد استحقاقات خارجية
24-11-2021 | 00:00
المصدر: "النهار"
بالدعاء والابتهال اكتفى الرؤساء بعد لقائهم الثلاثي في بعبدا يوم الاستقلال. رئيس الحكومة يمّم وجهه في اتّجاه الفاتيكان ويعرّج بعدها على القاهرة ويعود الى بيروت، فيما لا يزال الطريق موصداً أمامه الى الرياض. وبناءً على ذلك فالحكومة تدخل شهرها الثاني معطّلة وكأن البلاد في ألف نعيم. فمن أجهض التسوية؟قبل أيام أعلن الرئيس نجيب ميقاتي خلال جلسة في مقرّ الاتحاد العمالي العام عن قرب عقد جلسة للحكومة. وإن كان من بقي من ممثلي العمّال الحقيقيين ينظر الى رجل الأعمال الطرابلسي بأنّه أحد "وجوه رأس المال المتوحّش" بحسب التوصيف الماركسي، فإن تمنّيات الرئيس لم تكن وفق حسابات البيدر الشيعي الذي لا يزال ينتظر الحصاد الوافر والمتمثل بـ"قبع" المحقق العدلي طارق البيطار أو على الأقل كفّ يده جزئياً تمهيداً لإحراجه ومن ثمّ دفعه طوعاً للتنحّي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول