الدعوات لتفعيل حكومة دياب تتوالى والمخاوف من عمليات إسرائيلية تتنامى

 "ضاعت الطاسة" على خط التأليف ما بين بعبدا و"بيت الوسط"، حيث الجفاء والفتور يسيطران على علاقتهما، وكأنّ الرئيس المكلف سعد الحريري اقتنع بأن لا حكومة في المدى المنظور، ولكن لا اعتذار ولا من يحزنون، في حين أنّ رئيس الجمهورية ميشال عون أطل عشية الاستقلال ناعياً كل ما يحيط بالبلد من أوضاع سياسية واقتصادية ومالية واجتماعية، بينما وعلى خط موازٍ فتِّش عن "حزب الله" الذي يُكثر على لسان أمينه العام وقيادييه من "تغنيج" حليفه رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، الذي بات أحد أبرز عناصر المقاومة بالنسبة إلى حارة حريك بعدما رفض الاذعان للأميركيين كرمى لعيون الحزب وحفاظاً على "تفاهم مار مخايل" والتحالف السياسي والانتخابي من ميرنا الشالوحي إلى الضاحية الجنوبية وأينما وُجِد "حزب الله". في السياق، تقول أوساط سياسية مطلعة لـ"النهار"، إنّ المخاوف في هذه المرحلة تكمن في إمكان حصول عدوان إسرائيلي، وهو ما يتبدى من خلال التقارير الديبلوماسية والاستخبارية التي تصل الى المسؤولين اللبنانيين وبعض أصدقاء هذه العاصمة...