الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

محليات سياسية

المصدر: النهار
 السفيرة كارلا الجزار في عين التينة
السفيرة كارلا الجزار في عين التينة
A+ A-
مكتب بري: لا وجود لما تسمى مصادر عين التينة 
 
التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة السفيرة كارلا الجزار، لمناسبة تسلمها مهماتها سفيرة للبنان في البرازيل.
كذلك التقى السفير التشيلياني ماوريسيو اوغالدي، وبحث معه في الأوضاع والعلاقة بين البلدين.
من جهة أخرى، جدد المكتب الاعلامي لرئيس المجلس نفيه "وجود ما تسمى "مصادر عين التينة"، مؤكداً أن "كل ما نسب وينسب الى الرئيس نبيه بري من مواقف تحت مسمى "مصادر" سواء في موضوع قانون الانتخاب الذي لايزال مدار نقاش في اللجان النيابية المشتركة أو سواه من عناوين سياسية أخرى، غير صحيح على الإطلاق".
 
طعمة: أين الضمير أمام غضب الناس وجوعهم؟ 
 
دعا عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب نعمة طعمة، إلى "الإسراع في تشكيل حكومة إصلاحية وانقاذية، وتحويل الوزارات وإدارات الدولة ومرافقها إلى حال طوارىء اقتصادية واجتماعية قبل فوات الأوان، لأننا إذا لم نبادر في أسرع وقت، ذاهبون بلا شك إلى ما لا يحمد عقباه. فحذار استمرار الترف السياسي والمناكفات وتصفية الحسابات على أنقاض وطن ذاهب إلى المجهول".
وسأل في بيان: "أين ضمير المسؤولين أمام غضب الناس وجوعهم وقهرهم وبؤسهم ومعاناتهم، من دون أن يرف لهم جفن في هذا الزمن الصعب، إذ أصبح اللبناني يفتش عن لقمة عيشه فلا يجدها ويقف أمام أبواب السفارات منتظرا تأشيرة الهجرة إلى أي وجهة متاحة؟ فهل يعقل، بعد تدمير جزء أساسي من عاصمتنا بيروت، وتنامي البطالة واشتداد الأزمات الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية، أن نبقى ندور في حلقة مفرغة نفتش عن جنس الملائكة، في ظل محاصصة ومحسوبية حول الحقائب الوزارية والمداورة ووحدة المعايير، وسط سباق محموم لمن يكسب هذه الوزارة أو تلك، بينما الناس في مكان آخر ينتظرون من ينقذهم من براثن وحش الغلاء والبطالة؟ ناهيك بالأوضاع التربوية والصحية التي يندى لها الجبين بعدما كنا مستشفى الشرق وجامعته؟".
 
"لقاء سيدة الجبل" يجدد المطالبة باستقالة عون 
 
جدد "لقاء سيدة الجبل" أمام "هذا الواقع المرير والمخيف، والذي يؤكد وضع يد حزب الله على كل مفاصل الحياة الوطنية من نقابية إلى سياسية، مستحوذاً الى "الفيتو" التشريعي على "فيتو" آخر في السلطة التنفيذية من خلال السطو على وزارة المال"، المطالبة بـ"استقالة رئيس الجمهورية خطوة أولى على طريق استعادة انتاج سلطة بديلة على جميع المستويات وفي كل المؤسسات الدستورية، وفقاً للتراتبية المعروفة من أجل إنقاذ لبنان".
وجاء في بيان بعد اجتماعه الكترونياً: "في لحظة إعادة ترتيب إيران لأوراقها في المنطقة، من أجل استقبال الإدارة الاميركية الجديدة، يسعى حزب الله أيضاً الى اعادة ترتيب أوراقه في الداخل اللبناني، فيضغط لوضع سقفٍ لمطالب نقابات المهن الحرة التي تتوجّه الى إطلاق مسودّة وثيقة إنقاذية خالية من التطرق إلى موضوع السلاح غير الشرعي الخارج عن الدستور، كما يطرح إعادة النظر في "تفاهم مار مخايل" الذي أوصل العماد ميشال عون إلى سدّة الرئاسة بشروط حزب الله وليس بشروط الدستور اللبناني".
وذكّر بـ"أن العماد عون كان قد تحدّث عن هدفين لتبرير تحالفه مع سلاح إيران في لبنان: إعادة حزب الله إلى لبنان واستعادة حقوق المسيحيين. وكانت النتيجة أن ذابت الدولة اللبنانية في دويلة الحزب، وانهارت مصالح جميع اللبنانيين في المصرف والمستشفى والجامعة والمدرسة والمرفأ والسياحة والقطاعات الإنتاجية".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم