الانتخابات النيابية مطلب دولي ملحّ على وقع الإرباكات الداخلية

أنبرت بعض القوى السياسية والحزبية إلى إعلان حال طوارئ انتخابية استعدادا للاستحقاق المقبل، وذلك من خلال ضخ المساعدات والتقديمات، من السلة الغذائية إلى المازوت الانتخابي الذي تخطى "الزفت" الذي كان مادة انتخابية دسمة في زمن "بحبوحة الدولة"، تلك الدولة التي أضحت الآن "على الأرض يا حكم" بعد مسلسلات الفساد والهدر والارتكابات والهدر، التي أدخلت البلد في قائمة الدول المفلسة وجعلته يتجاوز "النموذج الفنزويلي" بأشواط. في السياق، لوحظ أنّ الأحزاب المخضرمة والحديثة العهد انطلقت عبر جمعيات مناطقية وعامة ولقاءات للكوادر وتطييب خاطر المعتكفين و"الحردانين" على خلفية ترهّل أحزابهم وتياراتهم السياسية، ومن ثم تسلّل الفساد والارتكابات إلى معاقلهم الحزبية. وهنا يُنقل عن مرجع سياسي اعتقاده أنّ الظروف الراهنة سياسياً وأمنياً، وبالأخص معيشياً واقتصادياً، إضافةً إلى الأجواء الإقليمية المعقّدة، لا تسمح بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدّد، إذ تشير معلوماته إلى أنّ سيناريو أواخر...