الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

محليات سياسية

المصدر: النهار
الرئيس سعد الحريري
الرئيس سعد الحريري
A+ A-
الحريري متضامن مع السعودية في مواجهة الاعتداءات

 أبدى الرئيس سعد الحريري "تضامنه الكامل مع المملكة العربية السعودية في مواجهة ما تتعرض له من استهداف لدورها ومكانتها واعتداءات تصب في خانة الاستهداف المشبوه للاستقرار العربي"، معرباً عن يقينه أن المملكة "ستتمكن بقيادتها من كبح المخاطر التي تنصب لأمتنا وشعوبنا".
وقال في برقية تهنئة الى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في مناسبة العيد الوطني: "ان المملكة العربية السعودية ستبقى بإذن الله قبلة العرب والمسلمين، وعنوان وحدتهم وتضامنهم في مواجهة التحديات مهما اشتدت".
كذلك ابرق مهنئاً إلى ولي العهد نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز أل سعود، متمنياً "المزيد من التقدم وتحقيق اماني الشعب السعودي في الازدهار والرفاه".

أديب يجدد التزام الثوابت لتأليف حكومة 

أبدى الرئيس المكلف مصطفى أديب، حرصه على "تشكيل حكومة مهمة ترضي جميع اللبنانيين، وتعمل على تنفيذ ما جاء في المبادرة الفرنسية من اصلاحات اقتصادية ومالية ونقدية وافق عليها جميع الأطراف".
وقال في بيان لمكتبه الاعلامي، انه "آل على نفسه التزام الصمت طوال هذه الفترة من عملية تشكيل الحكومة، تحسسا منه بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه، ومن اجل التوصل الى تقديم تشكيلة بالتشاور مع رئيس الجمهورية ضمن الأطر الدستورية، تساعد اللبنانيين على وضع حد لآلامهم اليومية".
وجدد التزامه "الثوابت التي أطلقها في أن تكون الحكومة من ذوي الاختصاص واصحاب الكفاية القادرين على نيل ثقة الداخل كما المجتمعين العربي والدولي، لأن من شأن ذلك ان يفتح الباب امام حصول لبنان على الدعم الخارجي الضروري لانتشال الاقتصاد من الغرق".
وتمنى مجددا على الجميع "التعاون لمصلحة لينان وابنائه وتلقف فرصة انقاذ الوطن".

الراعي التقى وفد "الجمهورية القوية" ووزيراً ألبانياً

التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان، وفدا من تكتل "الجمهورية القوية" ضم النائبين وهبه قاطيشا وجوزف اسحق، والنائبين السابقين ايلي كيروز وفادي كرم، ورئيس مكتب التواصل مع المرجعيات الدينية في حزب "القوات اللبنانية" انطوان مراد.
إثر اللقاء، قال كيروز: "تناولنا مع البطريرك القضايا اللبنانية المطروحة في المفترق اللبناني الخطير، واكدنا على الدور التاريخي لبكركي الذي يعيد تصويب الامور انطلاقا من الحرص على التمسك بمرتكزات الدولة والكيان والدستور والتعايش السوي، بعيدا من مشاريع الهيمنة والغلبة. وعبرنا عن تمسكنا بموقف البطريرك الصميم وعن استنكارنا للحملة الظالمة التي تطاوله، واننا ندعو اللبنانيين الى التدقيق في المفاهيم السياسية التي تغدق عليهم يوميا كالدولة المدنية والغاء الطائفية السياسية والمثالثة".
كذلك التقى وزير الداخلية الألباني ساندار ليشاج يرافقه القنصل العام في لبنان مارك غريب.
وأوضح الوزير الألباني أنه "استمع الى مبادرة البطريرك الراعي وتصوره لسبل اعادة تطوير لبنان. واني اؤيد رأيه وادعو جميع الاطراف الى الاصغاء الى هذا الرأي وتأييده لأجل مستقبل هذا البلد الجميل. ونحن نحاول تعزيز علاقاتنا مع هذا البلد الذي يملك الكثير من الطاقات وله مستقبل واعد، وزيارتي لأتحدث مع الاطراف السياسيين لنعيد الأسرى في سوريا. ولدي انطباعات ايجابية عن زيارتي، وادعو البطريرك الى زيارة البانيا لتعزيز العلاقات بيننا".

حماده عن كلام سلمان: لعله يهزّ ضمائر المسؤولين

أدلى النائب السابق مروان حماده بالآتي:
"إذ أهنئ المملكة وعاهلها وولي عهدها والشعب السعودي الشقيق بعيدهم الوطني، اثمّن كل كلمة صدرت عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالنسبة الى الواقع اللبناني الاليم وتشخيصه له ودعوته الى فك اسر الدولة والشرعية اللبنانية من هيمنة السلاح.
كما ادعو كل عاقل يعمل على الساحة السياسية اللبنانية الى ان يعتبر نصائح هذا الشقيق الاكبر بمثابة خريطة طريق انقاذية للبنان وفلسطين.
كم نحن في حاجة الى وقفة شجاعة، ولو لمرة، من قبل المولجين مصيرنا ومستقبلنا لانقاذ ما تبقى من لبنان.
لعل كلام الملك سلمان يذكّر هؤلاء بمأساتنا ويهزّ ضمائرهم".

طعمة: كيف تستمر المحاصصة والبلد غارق في أزماته؟

سأل عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب نعمة طعمة: "هل يعقل أن تستمر المحاصصة وغياب الحس الوطني والشعور مع الناس ومعاناتهم وآلامهم، والبلد غارق في أزمات غير مسبوقة؟"، معتبراً أن "رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وضع الأمور في نصابها الصحيح، فلم يساير أو يهادن لا الخصوم ولا الحلفاء، لأن مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات ووجع الناس يعنينا بعيدا من أي مكتسبات سياسية أو شعبية، فذلك لا يجدي نفــعــا وبلــدنــا سيختــفــي، كمــا قــال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان".
وعبّر في بيان عن قلقه على لبنان ومستقبله، "في ظل ما نشهده اليوم من حالات غير مألوفة تبعث على الأسى والحزن"، مشدداً على "أن لا مجال للترف السياسي وتسجيل النقاط، إذ نحن اليوم في حاجة إلى صدقية وشفافية وثورة إصلاحية، وإن لم تشكَل حكومة إصلاح فنحن ذاهبون إلى المجهول، والمبــادرة الفــرنســيــة هــي آخــر الــدواء لبلــدنــا، ولنتــلقــفــهــا قبــل فــوات الأوان".

الخازن: لاغتنام سانحة حكومة الفرصة الأخيرة

شــدد رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن على أن "الكل مدعو اليوم قبل غد، إلى يقظة ضمير ووقفة رجولية للخروج من دوامة المراوغة الســيــاســيــة واللــعــب علــى الدســتــور، فــي هذا الظرف المصيري والخطير جدا، لئلا تتلاشى الثقة العربية والدولية عن لبنان"، سائلاً: "هل يطلق العنان للرئيس المكلف مصطفى أديب لاختيار الوزراء المناسبين من أجل عملية الإنقاذ؟".
واعتبر في بيان "ان حكومة مصطفى أديب، هي بحق حكومة الفرصة الأخيرة المتبقية لإنعاش لبنان، وإلا ذهب البلد إلى فقدان الثقة الخارجية الباقية لمد يد المساعدة، ولو أمعنا في مبادرة الرئيس سعد الحريري المنفردة، لتبين لنا أن لا مجال للعب والتلاعب واقتسام لحصص أو مرابح".
وأضاف: "دعوة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الأخيرة إلى اغتنام هذه الفرصة للانقاذ، تأتي في سياق الإنقاذ وإلا إلى الزوال. وحتى أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لم يوفر هذه السانحة، بحيث أنذر أن الوطن لا يتحمل أي تأجيل".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم