الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

حبيش: لن نسكت إذا حصل قطع طرقات ومن دون أولاد عكار لا يوجد جيش ولا قوى أمن

المصدر: "النهار"
النائب هادي حبيش.
النائب هادي حبيش.
A+ A-
أكّد النائب هادي حبيش أنّ "الكارثة الكبرى التي وقعت في التليل في عكار أسبابها معروفة، وهي شحّ المواد الأولية، وبشكل أساسي المازوت والبنزين عن المنطقة، وهو أمر عام، وخاصّ بعكار، نتيجة سبب أساسي هو قطع الطرقات، إضافة إلى أن المولّدات لا يمكنها أن تعمل إلّا بواسطة وزارة الطاقة"، مشدّداً على أنّه "على الدولة والأجهزة الأمنية القيام بدورها لحماية الطرقات لوصول المواد الأولية إلى عكار لأنّ البهدلة التي يتعرّض لها الأهالي لم تحصل معهم في التاريخ".
 
وأضاف خلال مؤتمر صحافي: "لا يُمكن لوزارة الطاقة أن تحرم الناس المازوت، وفي اليوم التالي توزعه بالسياسة. المازوت الذي تشتريه الدولة حقّ لكلّ المواطنين لا أن يكون هناك "ناس بسمنة وناس بزيت"".
 
وأكّد حبيش أنّ "واحدة من الأسباب التي أدّت إلى قطع الطرقات في عكار هي عندما بدأ بعض النواب توفير حصص من هنا وهناك خارج الاتفاق الذي حصل مع الدولة، وهو توفير كمّية من المازوت للاتحادات لتوزيعها على كلّ أصحاب المولّدات في المنطقة، واعتراض البعض على توزيع المازوت على أناس أكثر من غيرهم".
 
وتابع: "نحن نقوم بواجباتنا، والرئيس سعد الحريري قام بواجباته، وأجرى اتّصالات بدول عدّة لضمان نقل الجرحى إليها. ووزير الصحة العامة كذلك الأمر قام بواجباته في هذا الموضوع، ونحن كنواب نتابع مع أهالي الجرحى على الأرض".

وشدّد على أنّ "المهمّ أن يعرف الناس نتيجة التحقيق، ولماذا حصل ما حصل، ومن يقف وراء ذلك، ومن أتى بالموادّ، وكيف انفجرت، وما هو التقصير الذي حصل حتى وصلنا إلى هذا الانفجار الكبير في التليل؟".

وأضاف حبيش: "اليوم أعددنا اقتراح قانون، وسمعت أنّ "التيار الوطني الحر" لديه الاقتراح نفسه؛ وهذا جيّد لدمجهما في اقتراح واحد. والمهم أن يُقرّ الاقتراح ويفيد منه ذوو الشهداء والجرحى، ونعطي أهالي الشهداء جزءاً من حقّهم. والأمر نفسه بالنسبة إلى الجرحى للاستفادة من تقديمات الضمان ووزارة الشؤون".

وختم: "نحن بانتظار التحقيقات، وغداً لدينا اجتماع مع المدير العام لقوى الأمن الداخلي والنواب مع رؤساء الاتحادات من أجل أن تأخذ قوى الأمن الداخلي دورها في حماية الطرقات بالتنسيق مع الجيش. ولن نسكت إذا حصل قطع طرقات وتلكأت الدولة عن القيام بدورها، فمن دوننا ومن دون أولاد عكار لا يوجد جيش ولا قوى أمن ولا أجهزة أمنية".
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم