"قبّة الباط" الروسية للغارات الإسرائيلية قائمة... تماهٍ بين واشنطن وموسكو ضمن هوامش اللعبة

استأثر قصف مطار دمشق الدولي باهتمام تخطى ما كان يحصل عبر ضربات سابقة بفعل الغارات الإسرائيلية على هذا المطار، على اعتبار أن الضربة الأخيرة كانت الأعنف وأدت الى تعطيله، ومن الطبيعي ان يترك ذلك تداعياته وانعكاسه على الساحة اللبنانية بفعل الواقع الجغرافي والحدود المفتوحة بين البلدين، الى التداخلات السياسية والأمنية وغيرها.وسبق لـ"النهار" أن أشارت قبل أسابيع الى أن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا يرتفع منسوبها، لا سيما على مطارها والطريق الدولية التي تربط العاصمة السورية ببيروت، أي طريق الزبداني. والسؤال المطروح في الأوساط السياسية والشعبية: كيف يُقصف ويُدمّر جزء أساسي من مطار دمشق وتتعطل حركة الملاحة الجوية من دون صدور أي بيان من النظام السوري أو استنكار لهذا العدوان من قِبل حلفاء النظام في لبنان؟ وهذا الأمر يثير العجب ويطرح أكثر من علامة استفهام. ووفق مرجع أمني سابق لـ"النهار" انه لوحظت دلالة تكثيف إسرائيل غاراتها في الآونة الأخيرة بقصف مركّز على الساحل السوري وتحديداً اللاذقية، وهذه المنطقة هي...