الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

صيغة نصرالله "التكنو-سياسية": تعويم التحاصص وضرب الإصلاح

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
نصرالله (أرشيفية).
نصرالله (أرشيفية).
A+ A-
استغرقت مهمّة "حزب الله" ما يقارب سبعة أشهر من "قطع الطريق" أمام السرايا الحكومية بغية حفر ورشة انعطافته الانقلابيّة عن مسار المبادرة الفرنسيّة الإنقاذيّة المتمثّلة بتشكيل حكومة مهمّة من وجوه اختصاصيّة غير حزبيّة بهدف تفعيل ورشة إصلاحيّة عاجلة تساهم في فرملة الانهيار الاقتصاديّ. كتب "الحزب" اللافتة التحذيريّة الأولى بلغة "وزارة المال خطّ أحمر" ما سبّب استقالة الرئيس المكلّف مصطفى أديب، مع إبقائه على خطاب متلازم مع "حكومة المهمّة" حينذاك. ويُذكَر تصريح النائب محمد رعد في 13 تشرين الثاني 2020، عندما شدّد على "استمرار المبادرة الفرنسيّة وضرورة التزام الحكومة الجديدة تنفيذ بنود الورقة الاصلاحية التي تمّ الاتفاق عليها في قصر الصنوبر، معتبراً "أننّا مسؤولون قدر المستطاع عن الإسراع في تشكيل الحكومة". تبدّل كلّ شيء الأسبوع الماضي. اكتمل تشييد منعطف الموقف بعد أشهر المراوحة في خطاب الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله الذي فرمل حدّة تصريحه بمكابح عبارات تخفيفية ضمنت له الانتقال السهل إلى خطٍّ موازٍ؛ فقال: "أعيدوا النظر في هذا الموضوع وأنا تكلّمت في المرّة الماضية في موضوع الحكومة والعدد، أنا اليوم أتكلّم بطبيعة الحكومة. بماهيّتها، بهويّتها. ولتأتي القوى السياسية تتحمل المسؤولية معك (متوجّها إلى الرئيس المكلّف سعد الحريري)، شكِّل حكومة سياسية،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم