الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

صباح السبت: حسابات عون - الحريري تشلّ البلد وحسنٌ فشل المبادرة الفرنسية... أين هي دولارات الحشيشة؟

المصدر: "النهار"
الثلوج في منطقة كفردبيان (تصوير مارك فياض).
الثلوج في منطقة كفردبيان (تصوير مارك فياض).
A+ A-
صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات السبت 23 كانون الثاني 2021

مانشيت "النهار" كتبتها رلى معوض: كورونا لبنان تحت سيطرة السلالة الانكليزية والجنوب افريقية
بعد انتشار الحديث عن السلالة الانكليزية الجديدة وغيرها لفيروس كوفيد 19، لم نكن نعلم مدى وجودها في لبنان بعد، واي تأثير قد يكون لها على الواقع الوبائي عندنا. بحثٌ للدكتور عيد عازار من مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي- مستشفى الروم، والبروفسور ديدييه راول من المستشفى الجامعي في مرسيليا، دلّت نتائجه على وجود هذه السلالة في لبنان، مما قد يفسر سرعة الانتشار الوبائي الحاصل في لبنان. اختار الاختصاصي في الامراض الجرثومية والمعدية وعضو لجنة متابعة تدابير الكورونا الدكتور عيد عازار والطبيبة الباحثة اماندا شامية عيّنة من 66 فيروس كوفيد 19 تم تشخيصها على انها ايجابية...
 


وفي افتتاحية "النهار" كتب المطران كيرلس بسترس: "مصالحة الناس قبل عبادة الله"
إنّ الوصيّة الأولى من الوصايا العشر تتعلّق بعبادة الله: "أنا هو الربّ إلهكَ، لا يكنْ لكَ آلهة غيري". إنّ عبادة الله هي أولى الوصايا وأعظمها شأنًا، ويطبّقها الإنسان بالصلاة وتقديم القرابين. لكنّ هذه العبادة لا يقبلها الله من أيّ مؤمن به إذا كان هذا المؤمن قد أهان أخاه ولم يتصالحْ معه. هذا ما يؤكّده الربّ يسوع في عظة الجبل بقوله: "فإن جئتَ بقربانكَ إلى المذبح وتذكّرتَ هناكَ أنّ لأخيكَ عليكَ شيئًا فدَعْ قربانكَ هناك، قدّام المذبح، وامضِ أوّلاً فصالحْ أخاكَ، وحينئذٍ ائتِ وقرّبْ قربانكَ". ثمّ يُضيف: "بادرْ إلى موافقة خصمكَ ما دمتَ معه في الطريق لئلاّ يُسلمكَ الخصم إلى القاضي، والقاضي إلى الشرطيّ فتُلقى في السجن. فالحقّ أقول لكَ إنّك لا تخرج من هناك حتّى توفي آخر فلسٍ عليكَ" (متى 23:5-26). إنّ الله حاضرٌ في كلّ إنسان، لأنّ الإنسان خُلِق على صورة الله ومثاله. فعندما تُهين الإنسان تُهين في الوقت عينه الله. وعندما تزدري الإنسان تزدري في الوقت عينه الله.


وفي عناوين اليوم: من قلب الكارثة: بعبدا تبرر التعطيل الحكومي
وسط الظروف المخيفة التي تواجهها البلاد صحياً واستشفائياً واقتصادياً مع الاضطرار الى تمديد حالة الطوارئ الصحية والاقفال العام المتشدد حتى الثامن من شباط المقبل، لم تجد بعبدا حرجاً في ترف إعادة صياغة خطابها التبريري لتعطيل تشكيل الحكومة الجديدة، وكأنها استشعرت عبء هذا التعطيل من دون ان تحيد قيد انملة عن سياسة المعاندة التي تتبعها. واذا كان توزيع الأدوار بين البعد الداخلي للتعطيل الذي يتولاه العهد والبعد الإقليمي لاستهلاك الوقت القاتل الذي يتربص خلفه "حزب الله" صار اكثر من مكشوف ومفتوح بدليل ان المزاعم الدعائية التي توزع عن تحفز الحزب لبذل مساعيه الحميدة في كسر جدار الازمة تبقى مزاعم هوائية، فان تطوع رئاسة الجمهورية امس لاعادة اطلاق الشروط المتصلبة تحت جناح "توضيحات" وردود على تقارير وتحليلات لم يكن سوى اطلالة تصعيدية متجددة لإفهام رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ان دفتر العمليات لن يتبدل.
 


قد يكون لها صلة بانفجار بيروت... نائبان بريطانيان يتحققان من شركة مسجلة في بريطانيا
دعا نائبان بريطانيان كبيران، أمس، إلى إجراء تحقيق في شأن شركة مسجلة في بريطانيا ربما تكون مرتبطة بالانفجار المدمر الذي وقع في بيروت بعد أن وجدت "رويترز" أن الشركة لم تكشف عن أصحابها. وشركة "سافارو ليمتد" مسجلة في عنوان بلندن وهي ملزمة مثل جميع الشركات البريطانية بإدراج اسم من يملكها في سجل الشركات البريطانية، المعروف باسم كومبانيز هاوس. وفي رسالة بالبريد الإلكتروني لـ"رويترز" هذا الأسبوع، قالت المرأة المدرجة على أنها مالكة "سافارو" والمديرة الوحيدة في "كومبانيز هاوس مارينا بسيلو"، وإنها كانت تعمل كوكيل نيابة عن مالك آخر مستفيد لم تكشف عن هويته. وقالت: "الشخص الذي كان ولا يزال دائماً المالك المستفيد النهائي للشركة كان دوماً هو نفس الشخص. وكما تعرفون لا يمكننا الكشف عن اسمه". ولم تذكر سبب عدم قدرتها على الكشف عن هويته. وتحدد قواعد حوكمة الشركات العالمية "المالك المستفيد النهائي" بأنه الشخص الذي يحصل على فوائد المعاملات التي تقوم بها أي شركة ويمتلك عادة ما لا يقل عن 25 في المئة من رأس مالها.
 
وفي مقالات اليوم:

كتّاب "النهار":

كتب غسان حجار: حسنٌ فشل المبادرة الفرنسية
بداية هلَّلنا للمبادرة الفرنسية التي اطلقها الرئيس ايمانويل ماكرون وفريق عمله للقيام بشبه تسوية في لبنان تقوم على حكومة جديدة من المستقلين، تلبي رغبة الناس الذين نزلوا الى الساحات والشوارع طلباً للتغيير. لكن الرئيس ماكرون سرعان ما بدأ يتراجع امام العقد التي واجهت مبادرته. صار همّه انقاذ المبادرة، لا البلد، تجنباً للإحراج الذي يتسبب له من اصطدام حركته بجدار مسدود وسميك من العراقيل. ربما اخطأ فريق عمل الرئيس الفرنسي بإغراقه بتفاؤل غير واقعي. وبدا ان هذا الفريق اساء التقدير او انه لا يدرك جيدا الحسابات الاقليمية والمتاريس اللبنانية والحسابات والمصالح الشخصية التي تحكم الحياة السياسية في لبنان، اضافة الى الميليشيات التي خلعت ثوبها ظاهرا فاستوطنت المؤسسات الرسمية وسيطرت عليها وخرّبتها، حتى صار الفساد...

وكتب علي حمادة: لا أهمية لأي حكومة تحت سيطرة "حزب الله"
على رغم انتقال السلطة في البيت الأبيض الى الرئيس الجديد جو بايدن، لم يوقف الإسرائيليون استهدافهم لمواقع تابعة للايرانيين وميليشياتهم، ومن بينها "حزب الله" في سوريا. والجديد البارحة ان الإسرائيليين استغلوا تحسّن الطقس بسرعة فائقة لكي ينفّذوا الغارة على المواقع في منطقة حماه من البحرعبر أجواء الشمال اللبناني. وبذلك يرسل الإسرائيليون رسالة جديدة الى المعنيين بالتوسع الإيراني في سوريا ان الحملة مستمرة على اعتبار انها تدخل تحت بند حماية المدى الحيوي لإسرائيل، وإنْ عبر الأجواء اللبنانية المعتبرة ممراً مهماً للغارات على المواقع التابعة لـ"الحرس الثوري" الايراني في سوريا. وبما ان إدارة الرئيس بايدن التي يعود اليها اركان إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما الذي انحاز خلال ولايته الثانية الى الإيرانيين تحت عنوان...

وكتب سميح صعب: بايدن...رئيس لأميركا متحولة
أخيراً...خرج دونالد ترامب من البيت الأبيض، لتدخل الولايات المتحدة في مواجهة سلسلة من التحديات غير العادية في تاريخها. من الإنقسام الثقافي والاقتصادي الحاد الذي بدأت عوارضه بالتبلور أكثر فأكثر في السنوات الأخيرة، لينفجر في عهد ترامب ويهز معه أساسات نظام عمره 230 عاماً. لن تتفسخ الولايات المتحدة غداً، ولن يشهد العالم سقوطاً مدوياً لدولة تتسيد العالم منذ قرن على الأقل بهذه السهولة، ولن تتكرر التجربة السوفياتية والأنظمة الاشتراكية في أوروبا الشرقية، من أواسط الثمانينات وحتى مستهل التسعينات.

وسأل أحمد عياش: ماذا بين جعجع والحريري؟
ربما يبدو طرح السؤال حول ماذا بين رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع وبين الرئيس سعد الحريري، خارج التطورات التي يمرّ بها لبنان. فالبلاد في هذه المرحلة في مكان خارج هذا السؤال ظاهريا. لكن اوساطا على علاقات طيبة مع الجانبين ترى ان السؤال يكتسب طابع الضرورة حاليا، حيث يجب ان يعمل الرجلان جنبا الى جنب، بدلا من الابتعاد بعضهما عن بعض كما هي الحال اليوم. على مسافة ثلاثة اسابيع تقريبا من ذكرى 14 شباط التي توحّد فيها اللبنانيون عام 2005 بشكل نادر في تاريخهم، رداً على جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، تظهر مفارقة مأسوية بعد مرور 16 عاما على الذكرى، وتتمثل بالتشرذم الهائل الذي فرّق صفوف مَن...


وكتب هنري زغيب: الشعر فاتحةُ عهد، فاتحةُ نهضة
يحدُث أَن يدور كلامٌ وجداني يبادر له سامع: "هذا حكي شِعر" مقلِّلًا من أَهميته مزدرياً قيمتَه. طبعاً لا يستحقُّ هذا السامع التوقُّف عند جهله. الشعر لا يحتاج أَمثلةً بل تمثُّلًا. والتمثُّل لا يليق للشعر إِلَّا في أَعلى مراتبه. ومن هذه: أَن يتشرّفَ به رئيسُ دولة كبرى مع فجر ولايته. أَقول "دولة كبرى" وتحضرني أَميركا ورؤَساء شرَّفوا بالشعر مطلعَ حكمهم. وهي عرفت هذه الظاهرة في احتفال تَسلُّمِ رئيسها الجديد الحكْمَ وقسَمِه اليمين الدستورية (20 كانون الثاني) وهو أَعلى المحافل الرسمية، فلا تكون المناسبة سياسيةً فقط تزول إِلى النسيان بعد انتهائها.
 


وكتب راجح خوري: خفافيش المغارة اللبنانية
ينحدر لبنان الى قعر المغارة المعتمة، ويكاد يصبح غداً العاصمة العالمية للموت بالكورونا. يكفي ان نتذكر ان عدد سكانه لا يتجاوز الخمسة ملايين، لكن الإصابات اليومية فيه بهذه الجائحة، هي الأعلى عالمياً قياساً بعدد سكانه. ليس من المعقول ان نقرأ قبل يومين، ان عدد المصابين في الصين منشأ الجائحة وبلد المليار ومئتي مليون هو اثنان، في حين تجاوز عدد المصابين عندنا الـ 4500، مات منهم 72 ضحية! قياساً بالمسار التصاعدي لهذا الوباء منذ شباط الماضي الى اليوم، ليس كثيراً ان يسأل المواطن: هل في لبنان دولة، وماذا فعلت او تفعل هذه الدولة لحماية مواطنيها من الجائحة؟ عملياً لم تفعل شيئاً، فليس في لبنان مسؤولون، هناك مجموعة من خفافيش المسؤولية والسياسة تماماً، مثل وطاويط مغاور ووهان الصينية التي قيل ان المرض خرج...

وسألت روزانا بومنصف: تقاذف للمسؤولية بين الغرب والخليج ؟
تمت متابعة الموقف السعودي الذي عبر عنه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ازاء لبنان بموقف مقتضب يظهر بالنسبة الى مراقبين سياسيين وديبلوماسيين ضآلة الاهتمام بلبنان والحيز الصغير الذي قد يكون يشغل المسؤولين السعوديين على رغم العتب الشديد عليهم من قوى حليفة وصديقة لترك لبنان ولو ان الموقف السعودي مفهوم الى حد كبير واحيانا مبرر ما دام اللبنانيون انفسهم يشكون مما ذكره الديبلوماسي السعودي. فهو قال ان لبنان " يمتلك مقومات النجاح ولكنه يحتاج للاصلاح ولن يزدهر بلا اصلاح سياسي ونبذ ميليشيات " حزب الله". والموقف السعودي اتى بعد انباء عن طلب الرئيس ايمانويل ماكرون من ولي العهد السعودي مساعدة لبنان وعدم تركه ينهار. ولا حماسة خليجية للاهتمام بلبنان فيما تلقي الولايات المتحدة وفرنسا المسؤولية على عاتق الدول المعنية التي ترفض تحملها عل هذه الدول الغربية وبدلا من مجاراة " حزب الله" والتسليم بنفوذه تبدل من موقفها في المقابل ولا سيما بالنسبة الى فرنسا التي لم تتحدث عن اصلاح سياسي وسحبت بند الانتخابات المبكرة بناء على طلب الحزب، ولا ترمي الكرة في ملعب دول المنطقة.

وفي قسم السياسة
كتب رضوان عقيل: حسابات عون - الحريري تشلّ البلد: ماذا اتفقا في التسوية الرئاسية ولماذا يختلفان ؟
يكبر حجم الخلاف في تأليف الحكومة بين الرئيس ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري، ولكل منهما حساباته السياسية والمستقبلية. ولم يعرف اللبنانيون كل الحقائق بينهما: على ماذا اتفقا ابان التسوية الرئاسية وعلى ماذا يختلفان اليوم. ويتبين ان كل الطبقة السياسية تتعاطى في هذا التوقيت وكأنها تواجه معركتها الاخيرة في وجه كل التحديات والتراكمات من الاخفاقات التي تهدد البلد الغارق في اكثر من ازمة مالية واقتصادية ومعيشية، وأخطرها ما يحصل اليوم لجهة صحة المواطنين. وستظهر معالم كل هذه المحطات على الارض عند الانتهاء من فترة الاقفال العام. على خط الحكومة لا أحد ينكر ان للخارج تأثيره على التأليف، لكن المشكلة داخلية اولا بين الجهات المعنية، ولا سيما بين الرئيسين عون والحريري. واذا كان هناك من ينتظر حصول تطور ايجابي في الملف النووي بين إيران والادارة الجديدة في البيت الابيض، فإن هذا الملف يحتاج الى اشهر ليتم وضعه على طاولة المفاوضات.

وكتب مجد بو مجاهد: تباعد قواتي - كتائبي يبدأ من اعلى الهرم هل مَن يحاول العزف على وتر التباين؟
يبقى العزف على وتر التباينات هو السائد في لبنان على تنوّع الخلافات وأشكالها وأحجامها، وهذا ما بدا واضحاً من نظرة مراقِبة في محاولات قطف مشهد الاشتباك السياسي بين "القوات اللبنانية" وحزب الكتائب، من قبل محسوبين على أحزاب الأكثرية الحاكمة الذين أطلقوا العنان سريعاً لتصوّرات الغرض منها استهداف المكوّنين سياسيّاً وانتقاء عبارات غايتها محاولة إضعاف صورتهما معاً أمام اللبنانيين. يأتي ذلك في وقت تنشط المبادرات الجديّة التي تقلق الأكثرية الحاكمة وتشكّل ركائز قويّة لبناء التغيير على خطيّ معراب والصيفي، حيث تكثّف الاتصالات الهادفة الى تفعيل دينامية سياسية تسهم في تقريب وجهات النظر بين القوى المحسوبة على خطّ 14 آذار من جهة "القوات"، فيما تعمل الكتائب على بناء تحالف موسّع ومتين يضمّ نواب مستقيلين ومجموعات بارزة في الانتفاضة.

وكتبت كلوديت سركيس: سلامة سيلبّي دعوة القضاء السويسري والإخبار وفق مصادره "استهداف فارغ"
جواب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة للنائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات على طلب السلطات القضائية السويسرية واختياره الإنتقال إلى جنيف للرد على أسئلة المدعي العام السويسري على خلفية الإخبار الموجّه ضده، سيُرسل من وزارة الخارجية اللبنانية عبر وزارة العدل الى السلطات السويسرية، وفقاً للآلية المتبعة في هذا النوع من الطلبات الخارجية. لقد اختار سلامة استيضاحه من القضاء السويسري في جوابه تقصيراً للوقت وبته بسرعة من القضاء السويسري اسوة بالمسائل المطروحة أمامه. وسيلبي حاكم المركزي على وجه السرعة الطلب السويسري عند تعيين موعد للإستماع إليه لهذا الغرض، وفق مصادر متابعة أبدت اقتناعاً بأن هذا الإخبار سينتهي الى النتيجة التي اعلنها سلامة لخلوّه من أي شبهة،...
 


وكتب وجدي العريضي: الصراع الجنبلاطي - العوني يتصاعد وهـذه عنـاوينه وعدّته...
أن تنطلق "داحس والغبراء" بين الحزب التقدمي الاشتراكي و"التيار الوطني الحر"، فذلك ليس مصادفة. فقبل أيام أكدت "النهار" أنّ الحزب التقدمي قرّر مواجهة العهد وتياره ولا سكوت عن أي ملف، خصوصاً بعدما تنامت إليه أجواء عن رفض رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس "التيار" جبران باسيل أن تنحصر المشاركة الدرزية في الحكومة بوليد جنبلاط، والقول بحكومة عشرينية يتمثل بها رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال أرسلان. ومن الطبيعي ان يحظى ذلك بدعم من "حزب الله" إلى أبعد الحدود، في وقت لوحظ وجود تعاطف من قِبل القيادات الدرزية المقرّبة إلى العهد و"حزب الله" صبّ إلى جانب جنبلاط في سياق الحملات التي تناولت ملف المهجرين، ولا سيما من الوزير السابق وئام وهاب و"شيخ عقل طائفة الموحدين" نصر الدين الغريب والنائب السابق فيصل الداود، وهؤلاء عاشوا حقبة العودة وصعوباتها وظروفها من الحرب وصولاً إلى المصالحة.

وفي قسم مجتمع ومناطق
كتب غسان صليبي: نظرة اللبنانيين الى أنفسهم: شعب متعاطف ومتضامن في الازمات الكبيرة أم أناني منقسم وجشع؟
لا يهدف السؤال الذي يطرحه العنوان الى الحث على الوصول الى جواب حاسم حول طبيعة الشعب اللبناني، بقدر ما يبحث عما يمكن ان تكون نظرة اللبنانيين العفوية الى انفسهم. عندما انتهت الحرب، أجريتُ مسحا للاعمال الجماعية المدنية السلمية التي نظّمها الشعب اللبناني ضد الحرب. بالإضافة الى تحليل الظاهرة، كان همي الاول، الاشارة الى تحركات جماعية تستحق التقدير، قام بها الشعب اللبناني في إطار تاريخ حافل بالعنف والدماء. وهدفت من خلال ذلك، المساهمة في الحفاظ على قدر من النظرة الايجابية الى الذات، القادرة وحدها على "إحياء الامل وبعث القوة في الناس"، فيعيدون بناء مجتمعهم المهدم والمنهار، "في جو من الوحدة والعدالة والسلام". الحفاظ على هذه النظرة الايجابية الى الذات، هو ما يقلقني اليوم أيضا، بعد انهيار الوطن بدستوره ومؤسساته وقطاعاته وقيمه. ولا سيما ان مقولات كثرت في الآونة الاخيرة، وبعد فشل الانتفاضة في تغيير الاوضاع، من مثل ان شعبنا متخاذل ولا ينتفض من جديد رغم الظلم الكبير الذي يمارس عليه، وانه هو المشكلة في ما وصلنا اليه، لأنه هو من انتخب هذه العصابة الحاكمة، ولا يزال يلتحق بزعمائه حتى اليوم، الى ما هنالك من ترويج لأفكار عن "اللبنانيين"، الغرض منها "جلد الذات" وتحميل "الشخصية اللبنانية"، مسؤولية الازمات التي نتخبط فيها.

وفي قسم الاقتصاد:
كتبت سلوى بعلبكي: أين هي مليارات الدولارات الموعودة من الحشيشة في لبنان؟ جابر: إسرائيل سبقتنا إلى الانتاج... وحبشي يطرح علامات استفهام!
فيما التركيز حاليا على وقف استنزاف ما تبقّى من احتياط مصرف لبنان من العملة الصعبة لمسائل الدعم الذي أهدِرت المليارات في السنة الفائتة عليه من دون أن يحقق المرجو منه بسبب التهريب المتمادي وجشع التجار، وفي وقت يبحث لبنان عند الدول الصديقة والمنظمات الدولية بـ"السراج والفتيلة" عن منفذ لاستجلاب العملة الخضراء لوقف الانهيار، يقبع في أدراج الحكومة قانون الترخيص لزراعة نبتة القنّب الهندي للاستخدام الطبي والصناعي الذي هللت له الدولة بكاملها بعد إقراره في نيسان 2020 على اساس أنه سيساهم في انتشال الاقتصاد من الحفرة التي يقبع فيها. فاللبنانيون، وتحديدا اهل البقاع وعكار، يتساءلون عن اسباب التأخير في اصدار المراسيم التنفيذية والرخص القانونية لإنشاء مناطق لزراعة القنّب الهندي لأغراض طبية من ضمن إطار قانوني تنظيمي شامل، وفق ما اقترحت شركة "ماكينزي" للاستشارات.

وكتبت فرح نصور: كفردبيان تنشط رغم الأزمات... الشاليهات "فوّلت" لقضاء الحجر (صور)
من المعروف أنّ الحركة في منطقة كفردبيان تتكثّف في موسمي الشتاء والصيف، ولا سيما الشتاء، إذ تستقطب هواة التزلج ومحبّي الثلج في واحدة من المناطق الفريدة والوحيدة في الشرق الأوسط. ومع قرار الإقفال الذي فرضته الدولة للحدّ من انتشار كورونا، ورغم الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، امتلأت المنطقة بالزائرين من المناطق كافة، وبشكل خاص حالياً لقضاء فترة الحجر بشكلٍ سليم في أجواء مريحة. كيف انعكست الأزمتان الاقتصادية والصحية على قطاع السياحة في المنطقة خلال هذا الموسم؟ وماذا عن موسم التزلج لهذا العام؟
 


وفي قسم علوم وتكنولوجيا:
كتبت فرح نصور:الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني... الدولة في مواجهة الأخطار المعلوماتية
يشهد العالم تحوّلات رقمية هائلة. ويرافق هذا التحوّل وجوب تأمين الأمن السيبراني الذي أصبح جزءاً من الأمن القومي، فالحروب والجرائم أصبحت سيبرانية، وباتت البرامج والأنظمة المعلوماتية بحاجة إلى أنظمة حماية حصينة. في لبنان، أعدّ بعض الباحثين دراسة تكشف عن ثغرات في عدد كبير من البرامج المعلوماتية. دراسة فتحت الباب للبحث عن دور الدولة وإجراءاتها تجاه الأمن السيبراني في لبنان. كشفت دراسة قام بها باحثون من مركز بحوث تعزيز الحماية السيبرانية Lebanon CERT، عن وجود 653 ثغرة أمنية في عيّنة مؤلَّفة من 39620 نظاماً معلوماتياً في مختلف القطاعات في لبنان (المصارف، التكنولوجيا والتأمين، التعليم، الطبابة، مؤسسات حكومية...)، وتوصّلوا إلى أنّ بإمكان أيّ مُخترق مبتدئ الحصول على البرنامج الذي ينفّذ عملية الاختراق والسيطرة الكاملة على هذه الأنظمة.
 

وكتبت فاطمة عبدالله: شاشة - الطاهر بن جلّون: كتابة المرارة
نغرف من واحة ليانا صالح البديعة ("ثقافة" عبر "فرانس 24")، كلّما بلغت السفليات التلفزيونية أو الفراغات أو الثرثرات من حولنا، أعلى المستويات. تستضيف الروائي المغربي الطاهر بن جلّون بعد صدور سرديته الجديدة "الحلو والمرّ" بالفرنسية. يحضر إلى الاستوديو بوقار، وفي يد مُحاوِرته الرواية، أعدّت حولها أسئلة تتيح حواراً ثقافياً رصيناً. الخبر السارّ أنّها ستصدر بالعربية قريباً عن "دار الساقي".
 
وفي قسم الرياضة
كتب أحمد محي الدين: أوهانيان تتواصل مع الاتحادات لعودة الحياة تدريجيا الى الملاعب... بعد 8 شباط!
يدرك اللبنانيون عامة، وأهل الرياضة خاصة ان الوضع الصحي في البلاد تجاوز الخطوط الحمر بسبب الانتشار الشاسعلفيروس كورونا المستجد، ما ينذر بكارثة صحية ولا سيما أن اسرّة المستشفيات أضحت ممتلئة بالكامل في الكثير من المناطق، وبالتالي لا يمكن ان يكون القطاع الرياضي مستثنى من الإقفال العام الذي مُدِّدّ أول من أمس الى الثامن من شباط المقبل. بالموازاة، فإن الخطر الصحي يقابله أخطاراً معيشية، إذ يؤمن القطاع الرياضي مورد العيش لنحو عشرة آلاف عائلة، وبالتالي فإن شمول القطاع بالإقفال العام سيزيد متاعب الحياة على هذه الأسر، إنما ليس باليد حيلة.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم