يحاول محرّك البحث "غوغل" التطييب بخاطر اللبنانيين المكسور جرّاء توالي الضربات، فيحتفل مهم بذكرى الاستقلال، من خلال وضعه العلم اللبناني في صفحته المخصصة للبحث في لبنان.
مشكور "غوغل"، ففي النهاية، "ما إلنا عليه"، ولكن، ماذا عن مسؤولي الجمهورية اللبنانية الذين حتى الآن لم يفعلوا ما يُذكر لإنقاذ الوطن؟ ماذا عن المماطلة والتواطؤ والفساد والمحسوبيات، كأنّ هذا الوطن لم يشهد انتفاضة شعب، وزلزالاً بحجم هائل؟ مشكور "غوغل"، لكن إن لم تسقط كلّ هذه المنظومة، فسيظلّ الاستقلال مجرّد رسم على صفحة انترنت، وشعارات لم تعد تفيد شيئاً.