الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ضغوطات وعقوبات وعواصف... هل من مراجعة فعلية للعلاقة بين "التيار" و"حزب الله" وإلى أين قد تصل؟

المصدر: "النهار"
اسكندر خشاشو
اسكندر خشاشو AlexKhachachou
Bookmark
تحرك داعم لباسيل بعد العقوبات الأميركية عليه (تصوير حسن عسل).
تحرك داعم لباسيل بعد العقوبات الأميركية عليه (تصوير حسن عسل).
A+ A-
فتحت العقوبات الأميركية التي فرضت على رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل باباً واسعاً للنقاش في علاقته بـ "حزب الله" كما علاقة التيار بالحزب، وخصوصاً أنها في المدة الاخيرة شهدت مدّاً وجزراً على ملفات مختلفة كانت تؤدي الى الافتراق، بحسب ما أعلن باسيل نفسه في مؤتمره الصحافي قبل فرض العقوبات عليه. من دون شك، سيكون للعقوبات الأميركية تأثير على العلاقة بين الطرفين، كما سيكون لها تأثير داخل أسوار "الوطني الحر" وضمن بيئته المسيحية التي لم تعتد يوماً على هذا النوع من العلاقات بين الممثل الأكبر للمسيحيين وأميركا والغرب بشكل عام. خلال السنة الماضية، وفي ضوء ما مرّ به لبنان، حكيَ الكثير عن العلاقة الصامدة بين الحزبين منذ 14 عاماً وطرحت أمور عدة للنقاش، جزء منها حُلّ على طريقة "تبويس اللحى" وجزء آخر ما زال يتفاعل حتى الساعة، وهي تبدأ من قانون العفو ولا تنتهي عند النقاط الاستراتيجية التي حدّدها أيضاً باسيل في إحدى مقابلاته والتي تتمحور حول السلام في المنطقة وحق الوجود لاسرائيل. الأوساط القريبة من "حزب الله" تؤكد أن العلاقة ممتازة بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" ومع رئيسه جبران باسيل والعقوبات الاميركية زادتها متانة وصلابة، وخصوصاً ان "حزب الله" قدّر بشكل كبير المواقف الأخيرة لباسيل على رغم صعوبتها وقساوتها عليه وعلى تياره.  وتؤكد أن الأحاديث عن خلافات وافتراقات وغيرها لا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم