سفير أوروبي سابق يتحدث عن "ترقيعات" لمنع الانهيار... نعمه طعمه لـ"النهار": الشروط الدولية ثابتة
23-09-2021 | 00:00
المصدر: "النهار"
انطلقت الدينامية الميقاتية بعد نيل الحكومة الثقة بتدشين خط السرايا ـ الإليزيه، بحيث هناك "ردّة رِجل" من رئيس الحكومة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعدما أدّى الاخير قسطه للعلى من خلال الضغوط الفرنسية التي مورست على طهران، لتطلب بدورها من حليفها الأساسي في لبنان والمنطقة "حزب الله" الافراج عن الحكومة، وهذا ما حصل. والسؤال المطروح: هل بمجرّد لقاء الإليزيه سيحصل لبنان على المَنّ والسلوى، أم هناك ضمانات أعطيت لميقاتي ستُسَيَّل بدءاً من باريس إلى سائر الدول المانحة؟ هنا، يكشف أحد السياسيين المخضرمين، أن سفيرا اوروبيا بارزا "خدم" سابقا في بيروت، أكد له أن دعم لبنان سينصبّ على الشقّ الإنساني، أي إجتماعياً وصحياً وتربوياً، ولن يكون هناك أي مفاجآت حول مؤتمر دولي من الدول المانحة، بل ثمة ترقيعات لوقف الإنهيار في لبنان، وهذه هي الضمانات التي تحدّث عنها ميقاتي، لأنه على بيّنة من كل ما يحيط بالمجتمع الدولي تجاه الوضع في لبنان من اعتبارات داخلية وإقليمية ودولية، ومُقرّاً له في الوقت عينه بأن الخلاف الأميركي ـ الفرنسي سيكون له تأثير على المسار اللبناني، إذ لولا غطاء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول