محاولات لرأب الصدع بين بكركي والمجلس الشيعي
23-09-2020 | 00:21
المصدر: النهار
يتوقف كثيرون عند مسألة الخلاف بين الكنيسة المارونية والمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى على خلفية جملة من التباينات في النظرة الى شكل المشاركة السياسية في صنع القرارات واتخاذها وشكل الحكومة المنتظرة وصولا الى طرح بكركي للحياد. واذا كانت الردود تحصل بين القوى السياسية والحزبية فهذا امر طبيعي ويبقى وقعها أخف على القواعد من صدورها عن رؤساء الطوائف. ولا يعني هذا انه ليس من حق المراجع الدينية ورؤساء الطوائف ابداء وجهات نظرهم السياسية وأقله في المفاصل الكبرى التي تمر بها البلاد حيث يدب الشلل في اكثر من ادارة ومؤسسة وعدم استفادة الافرقاء من المبادرة الفرنسية التي يراها الكثيرون من اللبنانيين انها تشكل حبل خلاص للهروب من هذه الازمات الحاصلة وتحسباً من التوجه نحو انهيارات اكبر. وامام تصاعد وتيرة الخطاب الطائفي على مستوى رؤوس الهرم الدينيين وانسحابه على القواعد في الشوارع وما يظهرعلى مواقع التواصل الاجتماعي ليس الا عينات صغيرة عن حقيقة هذا المشهد. وبالامس كان التحذير من نيران سنية – شيعية حيث يخشى من انتقال هذه الشرارة بين المسيحيين والشيعة. ويبقى ان العاملين منذ سنوات طويلة على خط التقريب بين المذهب الاسلامية والمسيحية في لبنان باتوا يتحسسون جملة من اخطار الخطب والردود المتبادلة ولو بقيت بين الافرقاء والندوة البرلمانية لتم تجاوز الامر لكن ان يصدر من الكنائس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول