الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

معوض وريفي وافرام والأمين في الديمان... وخوري اعتبر ان القضاء "يحكم نفسه بنفسه"

المصدر: الديمان - "النهار"
في الديمان.
في الديمان.
A+ A-
صدرت دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الى "كل اللبنانيين السياديين والشرفاء"، للتوجه الى الصرح البطريركي الصيفي في الديمان، التاسعة والنصف صباح غد، "استنكارا للتعدّي على المطران موسى الحاج والتطاول عليه ودعماً لمواقف بكركي".

وفيما تواصل تقاطر الشخصيات الى الديمان، التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد ظهرامس السفير السعودي وليد بخاري لمدة ساعة.

كذلك استقبل النائب نعمة افرام.

وكان استقبل وزير العدل هنري خوري الذي قال: "عرضت مع سيدنا العديد من الافكار وتزودت ما لديه من افكار وآراء في هذا الملف. واحتفظ بعدم الافصاح عما دار من حديث مع غبطته وهناك مؤسسات قضائية هي التي تتولى الموضوع، وتحدد ما اذا كان هناك من خطأ او لا والقضاء يحكم نفسه بنفسه. وانا طلبت استجماع كل المعطيات الموجودة والمتوافرة في الملف، وارسلت كتابا خطيا الى مدعي عام التمييز ولم احصل بعد على جواب. وعلمت ان الرئيس عويدات طلب من القاضي عقيقي كل الحيثيات المتعلقة بالقضية ليحيلها الي وانا انتظر ذلك."

وأوضح ردا على سؤال ان "دور وزير العدل لا يخوله طلب تنحي قاض، لانه موضوع قضائي خارج عن صلاحياته".

ثم استقبل عضوا كتلة "التجدد" النائبان ميشال معوض واشرف ريفي، يرافقهما النائب السابق جواد بولس.

وقال معوض: "نحن هنا لتجديد عزيمتنا للمواجهة إلى جانب بكركي وكل الأحرار في لبنان، في وجه مشروع هيمنة جديد يريد اخضاعنا. والمعادلة باتت واضحة إما أن نخضع ونشهد على عملية تغيير هوية لبنان، وإما أن نتعرّض لعملية إرهاب فكري وتخوين وفتح ملفات على الطريقة "العضومية"، وحتّى الاغتيال والالغاء الجسدي". وأضاف: "لا تضيعوا بالتفاصيل في ملف المطران الحاج، فهو يحقّ له أن يزور رعيته في لبنان والقدس، لذلك يذهب علناً إلى القدس ويعود من الناقورة، وإذا وجدَت دلائل او اي قضية قانونية تثبت عمالته فلتقدّم بدل أن يروج لها اعلامياً".

أما ريفي فأكد "أن معركتنا ليست مسيحية ولا هي إسلامية إنما وطنية بإمتياز. نحن اليوم على أبواب مرحلة إلى حد ما مفصلية وتاريخية، لنكون، مسلمين ومسيحيين، يدا بيد الى جانب حق هذا الصرح الوطني الذي يسجل له دائما وقفات وطنية مفصلية. نحن فعلا قد نكون على أبواب الخروج الايراني ولنقول "بيروت حرة حرة ايران برا برا".

وأضاف: "قدمنا الى صاحب الغبطة مشروع قانون ورقة وزير عدل أعدت عام 2015 كيف ننقل المحاكم الخاصة الى محاكم متخصصة، كما في كل دول العالم. هذا المشروع يلغي المحكمة العسكرية ويحولها الى محاكم خاصة لمحاكمة العسكريين وممنوع عليها إستدعاء المدنيين، القانون وضع في الأدراج لتغدو المحكمة العسكرية آداة لتحقيق غايات حزب الله".
ورفض بولس "ان تصل الجرأة بهم الى التدخل في موضوع علاقة اسقف برعيته اينما كانت هذه الرعية".

كذلك التقى السيد علي الامين الذي قال:"عبّرنا لصاحب الغبطة عن تضامننا مع مواقفه الاخيرة، وجددنا له التأييد لمواقفه الوطنية بسيادة الدولة اللبنانية وقيام دولة القانون والمؤسسات على كامل الاراضي اللبنانية، مرجعية وحيدة في قضايا الوطن والمواطن. وشكرناه على هذه المواقف الوطنية التي ترسخ العيش المشترك الذي يشكل عماد الوطن."
ومن زوار الديمان: رئيس "لجنة الدفاع عن المسيحيين في اميركا" ومؤسسها توفيق بعقليني.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم