الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الراعي: لبنان من سويسرا إلى جهنم و"حزب الله" قوة ايرانية في لبنان

المصدر: النهار
الراعي: لبنان من سويسرا إلى جهنم
الراعي: لبنان من سويسرا إلى جهنم
A+ A-
 
مواقف عالية السقف اطلقها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الذي اكد ضرورة إعتماد الحياد في النزاعات الإقليمية لإنقاذ لبنان من المزيد من الفوضى. وقال البطريرك: "لبنان كان في ما مضى سويسرا الشرق الأوسط، اليوم هو جهنم، كما قال رئيس الجمهورية ذات مرة. هذا ليس شيئًا يمكننا أن نفخر به. لهذا السبب نأسف بشدة".  وأسف البطريرك، في حديث لمحطة CNBC  "لأن المسؤولين عن الشأن العام في لبنان لا يقومون بواجباتهم كما ينبغي، اي خدمة الخير العام، ولا يوجد عمل سياسي إلا لأجل الخير العام".  ورداً على سؤال حول حزب الله، أكد البطريرك أن لقاءه بالسيد حسن نصرالله لن يحلّ موضوع السلاح الذي هو أكبر من لبنان، وقال "انا لم اسمع بعد موقفاً صريحاً وواضحاً من حزب الله في موضوع الحياد وفي حال أعلن رفضه سأسأل الحزب "هل أنت ضد سيادة لبنان على أرضه والا تريد أن يلعب لبنان دوره؟"  وتابع "أنا أنتظر وأدعوهم إلى لقاء في بكركي للتحدث عن الحياد بكل أبعاده، لأن الحياد مصلحة الجميع".  وقال البطريرك "طلبنا من الولايات المتحدة ألا يكون لبنان ورقة مساومة بين اميركا وايران عندما يتحدثون عن القضايا النووية، وموضوع سلاح حزب الله يُبحث أيضاً مع ايران حيث "النبع" وحزب الله هو قوّة عسكرية ايرانية في لبنان". وقال "لماذا يقاتلون إسرائيل من لبنان، إذا كنت تريد محاربة إسرائيل، فلماذا تريد استخدام الأراضي اللبنانية؟"  وفي الشأن الحكومي، قال البطريرك "أنت كرئيس جمهورية مسؤول عن البلاد وأنت كرئيس مكلف تشكيل الحكومة مسؤول عن انشاء الحكومة، أنتما محكومان بواجب الضمير الوطني بالجلوس معاً وتأليف حكومة اليوم قبل الغد لأن البلاد آخذة بالإنهيار والموت اقتصادياً ومالياً ونقدياً وجوعاً". واشار الى ان نصف الشعب فقير وجائع ولا تستطيع السلطة ان تتفرّج.
كما اكد الراعي، لوفد من "الاتحاد العربي للقبائل في البلاد العربية" أنه "يضم صوته الى صوتهم من اجل مطالبة المسؤولين بتأليف حكومة انقاذ في اسرع وقت"، لافتاً الى "أننا اختبرنا الحكومة الحزبية ولم تعط أي نتيجة لأنهم يختلفون في الداخل ويناقضون بعضهم البعض، وكذلك لم تنجح حكومة الكتل النيابية لأنها تؤلف مجلس نواب مصغرا فتنعدم المساءلة والمحاسبة، لذلك المطلوب حكومة انقاذ مستقلة تباشر الاصلاحات للنهوض بالبلد اقتصاديا".
وسأل امام الوفد الذي تقدمه الشيخ هود الطعيمي في بكركي: "منذ متى كان اللبناني في هذا المستوى المعيشي ويشحذ الخبز؟ منذ متى كان نصف الشعب اللبناني تحت مستوى خط الفقر؟"، آسفاً لـ"ما نشهده من هجرة وهي سيف ذو حدين: من جهة يساعدون الاهل في الوطن الام، ومن جهة اخرى سلبية البلد يفرغ من القوى الحية من اطباء ومهندسين وغيرهم، في وقت لبنان كان مستشفى الشرق ومصرفه وجامعته".
وشدد على "الحاجة الى الاستقرار والى حكومة تعيد عجلة الدولة، وعندها لا خوف على لبنان لان اللبناني مبدع ويعيد بناء وطنه".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم