الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

محليات سياسية

المصدر: النهار
 كتلة "الوسط المستقل"
كتلة "الوسط المستقل"
A+ A-
"الوسط المستقل" تتمنى على عون "تحرير" ملف الحكومة 
 
تمنت كتلة "الوسط المستقل" على رئيس الجمهورية ميشال عون "تحرير ملف تشكيل الحكومة والتفاهم مع دولة الرئيس المكلف بروح إيجابية، لأن التحديات التي يعيشها لبنان واللبنانيون، بلغت مستويات من الخطورة لم يشهدها سابقا".
وأشارت في بيان بعد اجتماعها برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي وحضور النائبين نقولا نحاس وعلي درويش، الى انه "رغم مضي ستة أشهر على تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة الجديدة، وتقديمه تشكيلته الحكومية الى فخامة رئيس الجمهورية واللقاءات المتعددة التي عقداها، لا يزال ملف الحكومة عالقا في ادراج القصر الجمهوري على مطالب وشروط يطرحها فخامة الرئيس، بشكل يوحي محاولة متكررة للانقلاب على احكام الدستور وفرض أعراف جديدة". 
وإذ أكدت "دعمنا ومطالبتنا بالتحقيق الجنائي وحفظ حقوق المودعين في استعادة أموالهم"، اعتبرت "أن المشهد القضائي الذي يتابعه اللبنانيون والعالم منذ أيام خطير جدا، لأنه يضرب أحد أبرز الحصون التي ترتكز عليها الدولة ومؤسساتها. وما نشهده من تجاوزات قضائية بدعم ومؤازرة حزبية، هو أداء فاضح وصادم ومستهجن".
ودعت رئيس الجمهورية، "إزاء التمادي في هذه الممارسات المستهجنة والمشينة"، الى "إصدار مرسوم التشكيلات القضائية لتحرير عمل القضاء"، كما دعت مجلس النواب الى "أخذ المبادرة لتصويب هذا التعدي الفاضح على القانون عبر إنشاء لجنة تحقيق برلمانية قضائية طارئة، تتولى وضع الاقتراحات والحلول المناسبة".
 
نداء ارثوذكسي سرياني في ذكرى خطف المطرانين 
 
لمناسبة مرور ثماني سنوات على اختطاف مطراني حلب يوحنا ابرهيم وبولس يازجي أصدرت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس بيانا مشتركا جاء فيه :
"نستذكر الأخوين والأبوين اللذين كانا ولا يزالا رمزاً من رموز الوجود المسيحي في الشرق والذي يتغنى كثيرون إلى اليوم بأهميته مجرد تغنٍّ لا يمت إلى الحقيقة بصلة. نستذكر كل هذا وفي القلب غصّة لم تمحها ولن تمحوها الأيام ولا السنوات الثماني. نضع أمام الرأي العام المحلي والعالمي هذه القضية. نضعها لنذكر أننا طرقنا ونطرق كل الأبواب الديبلوماسية والأمنية والسياسية والاجتماعية وسائر القنوات من دون الوصول، إلى الآن، إلى أي نتيجة أكيدة بهذا الخصوص.
دعوتنا اليوم كمسيحيين أن نكون يداً واحدة رغم كل انتماءٍ طائفي. دعوتنا أن نشذب كل رواسب التاريخ وأن نبقى يداً واحدة تصبو إلى الوحدة المسيحية. 
وإن حادثة الخطف هذه لأكبر دليلٍ أن ما يجمعنا في وجه المسيح أكثر مما يفرقنا من رواسب التاريخ. حادثة الخطف هذه دليلٌ أننا نتقاسم كمسيحيين مصيراً واحداً في هذا الشرق. نتقاسمه أيضاً مع كل من يبتغي رحمات الله وينصّبُه، ولا ينصب ذاته مكانه، سيداً للحياة ورباً للقيامة. 
أمام كل هذا التعتيم وأمام عدم إعلان الخاطفين لا عن هويتهم ولا عن هدفهم وغايتهم وأمام تعاجز الجهود الاستخباراتية أمام هذه القضية، نعود ونؤكد من جديد. 
إننا كمسيحيين مشرقيين مزروعون في هذا الشرق ومتأصلون فيه ما دام فينا دمٌ يجري. ونحن ههنا باتكالنا على الله وحده وعلى رجائنا بسيد القيامة. نحن ههنا باتكالنا على رب القيامة الذي كان معنا لألفي عام. ونثق ونؤمن أنه معنا أبد الدهور."
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم