الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الحياد وتطبيق الطائف منطلقات الراعي المتجدّدة

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
البطريريك الماروني مار بشارة بطرس الراعي (نبيل إسماعيل).
البطريريك الماروني مار بشارة بطرس الراعي (نبيل إسماعيل).
A+ A-
يتظهّر عنوان الحلّ اللبنانيّ المبنيّ ما بين سطور مواقف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وعظاته، والمتمثّل بضرورة إعلان حياد لبنان دولياً، كمعطى أساسيّ يتداول به على طاولة اللقاءات التي يعقدها خلال زيارته إلى القاهرة واجتماعه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وتتمحور النقاط الأساسية التي تحيط بالصورة التي ينقلها البطريرك الراعي في توصيفه للواقع العاصف على مساحة لبنان الكيان، بثلاثة منطلقات تشخيصيّة بملامح الوجه اللبنانيّ النحيل، المريض، خائر القوّة والمحتاج إلى استعادة عافيته من خلال العودة إلى بنود دستوره عبر ورشة عمل على تطبيق روحيّة اتفاق الطائف ونصوصه. وتمثّلت النقطة الثانية التي وضعها الراعي على حروف مقاربته، في الإشارة إلى سلاح "حزب الله" الذي تحوّل إلى قضية اقليمية خارجة عن يد اللبنانيين. وبرزت مؤشرات التعويل المتجدّد على استحقاق الانتخابات كنقطة ثالثة في التأكيد على اعتبارها موجباً دستورياً، حيث لا بدّ من اتجاه اللبنانيين نحو المشاركة في عملية الاقتراع بكثافة وثقة.ويقارن مراقبون في معالم التاريخ اللبناني القديم والحديث ما بين زيارة البطريرك الراعي إلى القاهرة وعناوينها البارزة، والدور الذي كان اضطلع به القسّ بطرس الخويري الذي كان يعيش في مصر وانتدبه المطران يوسف دريان إلى جبل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم