اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ميقاتي من بكركي: النأي بالنفس يوصل الى هدف الراعي
تشاور البطريرك الماروني الكاردينال بشاره الراعي في بكركي أمس، مع الرئيس نجيب ميقاتي وعضوي كتلة "الوسط المستقل" النائبين نقولا نحاس وعلي درويش، في التطورات في البلاد وطروحات الراعي ولاسيما منها دعوته الى اعتماد الحياد والإستعانة بمؤتمر دولي لمعالجة أزمات لبنان.
بعد اللقاء، قال ميقاتي: "من الطبيعي ان نتطرق الى الاوضاع الراهنة، من تأليف الحكومة الى الطروحات التي قدمها البطريرك. الباب الاساسي الذي يجب ان يفتح سريعا هو تأليف الحكومة، كون الحكومة ضرورية لمعالجة المواضيع الاقتصادية والاجتماعية. تطرقنا الى مبادرة البطريرك الراعي ونحن في حاجة دائما الى هذه القامات الوطنية التي تتحدث بلغة وطنية ويهمها لبنان وجميع اللبنانيين ومصالحهم.
وسئل هل يعارض طرح الحياد، أجاب: "لبنان في حال عداء مع اسرائيل ولا نستطيع في الوقت الحاضر ان نأخذ دور الحياد، بل دور النأي بالنفس والابتعاد عن المشاكل الاقليمية وفي المنطقة والا يكون لبنان طرفا فيها، وهذا هو المطلوب في الوقت الحاضر. لا خلاف بيننا في ما تقدم به صاحب الغبطة، ولكن نحن نشدد على ان تكون التعابير مقبولة من اللبنانيين، وهذا أفضل من التسبب بنقطة خلاف جديدة بينهم".
السفيرة الأميركية التقت العبسي وجنبلاط
استقبل بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي في الربوة أمس، السفيرة الاميركية دوروثي شيا، في حضور المستشارة سيدني كيلي ورئيس الديوان البطريركي الاب رامي واكيم. وعرضت في اللقاء الاوضاع اللبنانية والاقليمية المستجدة، في ظل التحولات الكبيرة الحاصلة في المنطقة. وكانت شيا زارت مساء الأحد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في كليمنصو، وتشاورت معه في تطورات لبنان والمنطقة، في حضور النائب أكرم شهيب.
طعمة استنكر الاعتداء على الرياض: تقويض للإستقرار
استنكر عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب نعمة طعمة، الإعتداءات المتكررة على المملكة العربية السعودية، لافتاً الى "أن قصف عاصمة عربية، الرياض، انتهاك للسيادة العربية جمعاء ولشرعة حقوق الإنسان، وهذه الأعمال العدوانية التي تطاول منشآت سكنية وحيوية، إنما تقوض الإستقرار الأمني والإقتصادي العربي والدولي على حد سواء".
ودعا في بيان المجتمع الدولي إلى "اتخاذ موقف واضح وصارم حيال هذه الإعتداءات"، مذكرا بأن السعودية "داعية سلام، ولطالما كانت ولا تزال تعمل على سلامة الشعوب ورخائها ومساندتها وسياستها تتسم بالإعتدال والتسامح ونبذ الإرهاب، وتقريب المسافات بين الدول التي تشهد نزاعات في ما بينها".
"أمل" جددت المطالبة بحكومة اختصاصيين غير حزبيين
جددت حركة "أمل" المطالبة بـ"الاسراع في تشكيل حكومة إختصاصيين غير حزبيين، وفق ما جرى التوافق عليه في المبادرة الفرنسية بعيدا من منطق الأعداد والحصص المعطلة، تحوز ثقة المجلس النيابي وكتله، وتكون قادرة بسرعة على إطلاق ورشة الاصلاح الاقتصادي والمالي والنقدي".
وذكرت في بيان بعد اجتماع مكتبها السياسي برئاسة جميل حايك، الى أنها وكتلتها النيابية برئاسة الرئيس نبيه بري، "كانت سباقة في اقتراح إقرار جملة واسعة وتبنيها ودعمها، من القوانين الضرورية والخاصة بالمحاسبة ومكافحة الفساد والإثراء غير المشروع وتبييض الاموال وغيرها". وتوقفت عند "مشهد التفلت غير المسبوق والمشبوه لسعر صرف الليرة أمام الدولار الاميركي"، معتبرة "أن أحد أبرز الاسباب لهذا التدهور هو غياب الإدارة السياسية المسؤولة عن ضبط هذا الوضع وإتخاذ الإجراءات في حق المسؤولين عنه من دون إستثناء".
وانتقدت "تلكؤ الحكومة في تحديد موعد للإنتخابات النيابية الفرعية حتى الآن، مع ما يشكل هذا الأمر من مخالفة للأصول الدستورية"، مطالبة بـ"استدراك الأمر وإطلاق التحضيرات القانونية اللازمة، وتحديد الموعد، وتحمل الجميع مسؤولياتهم"، مع استغرابها "تجاهل بعض الاحزاب والكتل السياسية والبرلمانية لهذا الامر".
