الدعوات لتغيير النظام محكومة بأخطار الفوضى والدخان
22-03-2021 | 16:08
المصدر: "النهار"
عندما دعا الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله إلى مؤتمر تأسيسي في حزيران عام 2012، لم تكن موازين القوى في لبنان والمنطقة لصالح الحزب كما هي الحال عليه اليوم. فهل بات لبنان في خضم مخاض ولادة نظام جديد، وأي نظام سيرضى به اللبنانيون؟ في إطلالته الأخيرة الخميس الماضي، وفي سياق تفنيده لأسباب الأزمة الخانقة التي يعيشها لبنان، تحدث السيد نصرالله عن تغيير في النظام وإن كان لم يدخل في التفاصيل، إلا أن الأمين العام لـ"حزب الله" وإن كان يكرر دعوته بشكل أو بآخر إلى مؤتمر تأسيسي، فإنه يتكئ إلى دعوة صريحة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي دعا إلى عقد اجتماعي جديد في لبنان، خلال زيارته الأولى إلى بيروت بعد انفجار المرفأ في آب الفائت. الطائف والإجماع الوطنيعندما اتفق اللبنانيون على وثيقة الوفاق الوطني (الطائف)، كانت البلاد تحت وطأة الحروب العبثية التي خلّفت عشرات آلاف الضحايا والمصابين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول