فضل الله استنكر حادثة قتل أستاذ التاريخ بفرنسا: الإساءات تعمق الكراهية

استنكر السيد علي فضل الله حادثة قتل أستاذ التاريخ في فرنسا، رافضاً هذا الأسلوب في الرد على الاساءات التي طاولت الرسول، معتبرا ان هذه الاساءات تسيء إلى مشاعر الملايين من المسلمين وغيرهم في العالم ما يؤدي إلى ردود فعل وتداعيات لا يمكن ضبطها.
وحذر، من "استغلال أعمال العنف التي أتت كرد فعل للتهجم على الدين الإسلامي وعلى المسلمين في فرنسا والغرب وتحمليهم وزر تداعياتها"، منتقدا كلام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تجاه الإسلام والمسلمين.
 
 ودعا إلى إيقاف أسباب التوتر ونبذ كل خطاب يؤدي الى الكراهية والعنف والتحريض ضد الاخر، "لأننا نؤمن بالتعايش والتعاون بين الأديان والثقافات ونرفض الإساءة إلى أي دين أو شخصية أو رمز".
وتطرق إلى الوضع الداخلي، فأعرب عن أسفه من "ارتهان أغلب  القوى السياسية في مواقفها لهذه الدولة او تلك او هذا المحور أو ذاك، بحيث أصبحت تنتظر أما كلمة السر من الخارج واما التطورات التي تحصل فيه في السعي إلى تأليف حكومة"، لافتا إلى أننا "لسنا ضد الانفتاح على العالم لكننا ندعو إلى توظيف هذه العلاقات لمصلحة لبنان وقوته وحريته واقتصاده لا أن تكون على حسابه".
واعتبر أنه "ما زال بالإمكان انقاذ البلد من حال الانهيار الاقتصادي،  من خلال الإسراع بعملية تشكيل الحكومة، حكومة انقاذ تمتلك مشروعا متكاملا لمعالجة أزماته المستعصية بدلا من الاستمرار في المناكفات والشروط والشروط المضادة".