الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

استفزازات في الشارع عشية الاستشارات... "المستقبل" ينفي علاقته بإحراق "قبضة الثورة" ويدعو لـ"ضبط النفس"

المصدر: "النهار"
اشتعال مجسّم "قبضة الثورة" في ساحة الشهداء (تصوير نبيل إسماعيل).
اشتعال مجسّم "قبضة الثورة" في ساحة الشهداء (تصوير نبيل إسماعيل).
A+ A-
عشية الاستشارات النيابية المرتقبة، صباح غدٍ الخميس، في قصر بعبدا، عادت الاستفزازات إلى الشارع، وتحديداً إلى ساحة الشهداء التي شهدت تجمّعاً لمجموعات انتفاضة 17 تشرين، حيث أقدم شبّان يستقلّون دراجات نارية، قيل إنّهم من مناصري تيار "المستقبل"، على إحراق مجسّم "قبضة الثورة" في الساحة.

وردّاً على الاتهامات التي طاولته، أكّد "المستقبل"، في بيان، أن "لا علاقة له، لا من قريب ولا من بعيد بهذا العمل المدان"، داعياً الأجهزة الأمنية المعنية إلى "كشف الملابسات وتوقيف المرتكبين كائناً من كانوا".
 
 

بدوره، نفى مستشار الرئيس الحريري، حسين الوجيه، من خلال تغريدة عبر حسابه في "تويتر"، أي علاقة لتيار "المستقبل" بما حصل في ساحة الشهداء. وأضاف: "من قام بالعمل الجبان هي مجموعة مشبوهة ونحن براء منها".

وتابع الوجيه: "مطلبنا الواضح والوحيد من القوى الأمنية ملاحقة أفراد هذه المجموعة وتوقيفهم وكشف أسمائهم أمام الرأي العام ليعرف حقيقة هؤلاء واتخاذ أقصى الإجراءات القانونية بحقهم".
 
 
وفي وقت لاحق، اعتبر تيار "المستقبل" أنّ "بعض الجهات تعمد إلى القيام بتحركات استفزازية عشية الاستشارات النيابية غداً الخميس، عبر عراضات تهدف إلى تعكير الأجواء المرافقة لهذا الاستحقاق الدستوري، ومحاولة استدراج الشارع المقابل الى ردود فعل مضادة لا تحمد عقباها".

ودعا "المستقبل" جمهوره، في بيان، إلى "التنبه من الإنجرار وراء هذه الأفعال المشبوهة، والالتزام بموقف التيار الرافض لاستخدام الشارع تحت أي ظرف من الظروف، والتحلي بأعلى درجات اليقظة وضبط النفس.
 
وفي أعقاب ذلك، أعلنت قوى الأمن الداخلي، أنّ شعبة "المعلومات" أوقفت أربعة الشبان شاركوا في إحراق "قبضة الثورة".
 
  
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم