الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

من يدفع نحو "المثالثة": نهج باسيل أو التقسيمة الحكوميّة؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
رئيس "التيار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل (أرشيفية- نبيل إسماعيل).
رئيس "التيار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل (أرشيفية- نبيل إسماعيل).
A+ A-
إذا كان رئيس "التيار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل قد حذّر ممّا سَمّاها "المثالثة المُقنّعة" في تشكيل الحكومة، فإنّ مرجعاً سياسيّاً بارزاً كان استبق تصريحه مُحذّراً في مجالسه قبل أيام ممّا وصفه "النهج التعطيليّ" الذي يعتمده باسيل في الملف الحكوميّ لغايات مرتبطة بتحقيق مكاسب سياسية شخصية، ومتأسّفاً من أن هذه الممارسات يمكن أن تدفع البلاد في النهاية، إذا ما استمرّت فصول التعطيل، إلى مؤتمر تأسيسيّ جديد يُعرف بطبيعة الحال من ستكون الجهة الخاسرة فيه. ورغم أن المرجع السياسيّ لم يُحدّد اسم المُكوّن الخاسر في حال الدفع إلى مؤتمر تأسيسيّ، إلا أنّ التحليلات المنبثقة من تصوير الواقع فُهمت على أساس أنّ ممارسات باسيل التعطيلية للحكومة وترك الكلمة للفراغ، ستؤدي في النهاية إلى مؤتمر تأسيسي يدفع نحو المثالثة. هل تشكيل حكومة على أساس 3 ثمانات يؤدي إلى الدفع نحو "مثالثة مُقنّعة"؟ يظهر في تشريح مراقبين مواكبين للملف الحكوميّ أن تقسيم المسوّدة الحكومية وفق قاعدة 3 ثمانات في حكومة مؤلّفة من 24 وزيراً، تعني حصول الطائفية الشيعية على 5 وزراء، في مقابل حصول فريق العهد على 8 وزراء وكلّ من تيار "المرده" والحزب السوري القومي الاجتماعي على وزير واحد، في وقت يحظى كلّ من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم