الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

تيمور جنبلاط: المواطن غير قادر على التحمل أكثر

المصدر: "النهار"
رئيس كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط.
رئيس كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط.
A+ A-
شدد رئيس كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط، عقب ترؤسه اجتماع الكتلة في قصر المختارة، على "استمرار النضال من أجل سيادة لبنان لحماية الدولة وقرارنا الوطني المستقل وعلاقاتنا الطبيعية مع الدول العربية الشقيقة".
 
وبعد اللقاء، قال جنبلاط: "الانتخابات محطة جديدة تثبت هوية لبنان الديمقراطية والتنوع الذي حاول كثيرون إلغاءه، ولقد أسقط الناس الاغتيال السياسي الذي خطط له البعض في الداخل والخارج. فكل الشكر لكل من وضع عبر صوته حجراً في بنيان مسيرتنا لبناء الدولة واستعادة التعافي، كل الشكر لأهل الجبل الذين هم المثال في التضحية والنضال، كل الشكر للحزب، رفاقي ورفيقاتي، للماكينة الانتخابية فرداً فرداً، للشباب والصبايا الذين كانوا العصب الأساس في العمل والنشاط، والشكر للزملاء الذين خضنا معهم الإنتخابات ولم يوفقوا بالنجاح وسنكمل التعاون معهم، التحية للرفيقة حبوبة عون والرفيقة عفراء عيد والصديق سعد الدين الخطيب".
 
أضاف: "الآن انتهت الانتخابات والمطلوب تشكيل حكومة سريعاً فلا نستطيع تضييع الوقت، فالمواطن غير قادر على التحمل أكثر، وسنكمل العمل من أجل كل الشعارت التي رفعناها في الانتخابات ونريدها أن تتحقق وأساسها السيادة والإصلاح".
 
وتابع: "أولاً، في الموضوع السياسي، فسيادة البلد أمر أساسي ناضلنا لأجله وسنكمل ذلك كي نحمي الدولة وقرارنا الوطني المستقل وعلاقاتنا الطبيعية مع الدول العربية الشقيقة. ثانياً، في الموضوع الإصلاحي، خطة التعافي وإجراءات الإصلاح المطلوبة من صندوق النقد، الكهرباء، هيكلة القطاع المصرفي، حقوق صغار المودعين، عدم بيع أملاك الدولة بل استثمارها ووضع العائدات في صندوق سيادي، النظام الضريبي العادل، الضريبة على الثروة مثالاً، تطوير وتحديث النظام السياسي عبر إلغاء الطائفية وقانون انتخاب جديد وخفض سن الاقتراع الذي تقدمنا به، عناوين الدولة المدنية في الأحوال الشخصية والمواطنة وحقوق الإنسان وحقوق المرأة، القضاء المستقل، العدالة الاجتماعية، ضرورة توفير الحماية لأصحاب الدخل المحدود والموظفين والعائلات الفقيرة. والأهم فتح نافذة الأمل للشباب كي نمنع الهجرة، خلق فرص عمل، إمكانية دعم المبادرات الفردية وحماية البيئة. هذه عناوين سنستأنف العمل بها مع الزملاء في الكتلة، وإن شاء الله بتعاون مع الذين يتفقون معنا في تلازم أولوية الإصلاح، أولوية السيادة والطامحين بالتغيير الحقيقي، فإلى مزيد من العمل من أجل لبنان بعيدا عن أي مساومات على حقوق الناس".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم