الأزمة بين بيروت والرياض تنحسر والسيسي وأبو الغيط على الخط

 تبدّل الزمن في لبنان على كل الصعد، وتحديداً بعلاقاته التاريخية والوثيقة مع السعودية والخليج بشكل عام، ولم يسبق أن غرّد خارج منظومة الجامعة العربية وتلك العلاقات، يوم كانت هناك دول الصمود والتصدّي أو "دول الطَوق"، من هنا، فإن السياسة الخارجية للبلد باتت تصنّف ضمن المحور الإيراني، وبالتالي، أن ل"حزب الله" بصمات واضحة في هذا السياق . ولهذه الغاية يؤكد مرجع سياسي في مجالسه، أنه من الصعوبة بمكان، أن تخرج تلك السلطة من التزاماتها وتعهّداتها، أو أن تُحلّ الأزمة مع الرياض في وقت قريب، إذ نقل ان اتصالات جرت لإرسال موفد رئاسي أو وفد لبناني رسمي إلى السعودية، ويضم مقرّبين منها ومن الخليج، لإنهاء هذه الأزمة، والتأكيد على العلاقة الطيبة، وبمعنى آخر أن يكون هناك اعتذار واضح، وإن تنحّى الوزير شربل وهبة . ولكن حتى الآن، ثمة تساؤلات عن موقف رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل الملتبس بصدد العاصفة مع المملكة، إضافة إلى ما يحصل على مواقع التواصل الإجتماعي من محازبي ومناصري "التيار البرتقالي" جراء التعرّض للسعودية وللخليج، وحتى لو حصل ذلك دون قرار سياسي أو حزبي. وفي هذا السياق، دخل لبنان في مشهد...