الحراك الكويتيّ المستمرّ على الخطّ اللبنانيّ الخليجيّ

ترسم خطوط الاتّصال المفتوحة اللبنانيّة - الكويتيّة موجات تفاعلية إيجابية، من شأنها إعادة بعض الحرارة إلى خطّ "هاتف العلاقة" بين لبنان والخليج العربي. وعلى تنوّع وجهات النظر حيال الدور الذي يضطلع به مضمون المكالمات على صعيد النتائج السياسية، فإنّ ما يمكن التعبير عنه هو تأكيد حراك دولة الكويت المستمرّ بهدف رأب أسباب الصدع بين لبنان والخليج. وتشير معلومات "النهار" إلى أنّ الاتّصال بين الرئيس نجيب ميقاتي ووزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح يدور في سياق استكمال المساعي الكويتية الهادفة إلى تكريس الجهود للتوصّل إلى عودة العلاقات الطبيعية بين لبنان ودول الخليج العربي وفي مقدّمها المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين. وقد أكّد ميقاتي أهمية عودة العلاقات إلى سابق عهدها مع الدول الخليجية على الصعيد السياسي خصوصاً. وتمّ التأكيد على استكمال العمل في سبيل روحية بنود المبادرة الكويتية التي لا تزال قائمة، ولم يُنسف مضمون بنودها على عكس الأجواء التي جعلتها في عداد المبادرات التي طويت صفحتها. وتأكّد على الالتقاء ما بين مضامين وتقاطعات الورقة الكويتية والبيان المشترك الفرنسي - السعودي (إعلان جدّة)، وضرورة مباشرة اتّخاذ لبنان خطوات إصلاحية عملية في هذا الشأن. وفي موضوع الاهتمام الخليجيّ بمساعدة لبنان على الصعد الاقتصادية والاجتماعية، عُلم أنّ أجواء الاتّصال عكست...