ماكرون "هزّ" العصا تناغماً مع واشنطن... ولا حكومة دون دعم أميركي فرنسي سعودي
22-03-2021 | 00:00
المصدر: النهار
يعيش لبنان سباقاً محموماً ما بين الإنفراج والإنفجار، في ظل ترقّب ثقيل للقاء الإثنين (اليوم) في قصر بعبدا بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري، ليبنى على الشيء مقتضاه، فإما حكومة أو لا حكومة، على طريقة أزهار الربيع "بحِبني أو ما بحِبني". فهل يأتي ربيع لبنان مزهواً أم يكون على غرار ربيع براغ، عندما دخل السوفيات آنذاك وأهالي المدينة نِيام وحيث لا يزال أهل السياسة في لبنان في سبات عميق؟ في هذا الإطار، تكشف مصادر سياسية عليمة لـ"النهار"، أن كلام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن باريس ستغيّر النهج والأسلوب في الأسابيع المقبلة في تعاطيها مع المسؤولين اللبنانيين، لم يكن كلاماً للضغط السياسي فقط، إنما هناك جدية في التعاطي الفرنسي مع القيادات السياسية، بعدما ضاقوا ذَرعاً بأدائهم وخلافاتهم وإهمالهم وفشلهم، وقد سبق لـ"النهار" أن نقلت قبل أيام عن مستشار الرئيس ماكرون السفير السابق في لبنان إيمانويل بون، أن الرئيس الفرنسي مستاء جدّا مما يجري في لبنان، وهناك تشاور مع الإدارة الأميركية بغية فرض عقوبات على مسؤولين لبنانيين. وتضيف المصادر أن دور موسكو الذي تفاعل في الأيام الماضية، له...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول