الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

صباح الجمعة: "الحريري أمام حسم"... "انتحار المنتصرين أو حرب أهلية؟"

المصدر: "النهار"
الطقس البارد أدّى إلى تكون طبقات جليد على المرتفعات.
الطقس البارد أدّى إلى تكون طبقات جليد على المرتفعات.
A+ A-
صباح الخير، إليكم أبرز المستجدات لليوم الجمعة:
 
مع أن كل القوى السياسية والحزبية اللبنانية انخرطت عملياً في الاستعدادات للانتخابات النيابية على قاعدة ترجيح اجرائها في موعدها على رغم المحاذير التي لا يمكن اسقاطها من الحسابات، فإن عودة زعيم "تيار المستقبل" الرئيس سعد الحريري فجر أمس إلى بيروت شكلت بذاتها علامة فارقة في سياق المناخ الداخلي سياسياً وانتخابياً. ذلك أن غياب الحريري عن البلد منذ نحو أربعة أشهر واكبته موجات غير مسبوقة من الاجتهادات والسيناريوات المتخوفة جدياً أو المثارة افتعالاً حيال هاجس اهتزاز عميق في الشارع السني خصوصاً، وهو الهاجس القائم على فرضية ترجيح انسحاب الحريري من المعترك الانتخابي.
 
 
أما افتتاحية "النهار"، فقد جاءت بقلم مروان اسكندر بعنوان: حكامنا لا يقرأون... أو يهملون المبادرات
كثر الحديث في الآونة الاخيرة عن موضوع استيراد الغاز من مصر والكهرباء من الأردن حيث أنجز الأردنيون مع الصينيين حقولاً لإنتاج الطاقة من الألواح الحرارية الشمسية بطاقة 1000 ميغاواط، أي ما يفوق طاقة أحدث معملين لإنتاج الطاقة في لبنان، وقد وفّرا الطاقة الكهربائية بكفاية حتى أوائل القرن الحالي. التوجه نحو الغاز كان واضحاً لدى الرئيس رفيق الحريري، فهو أنجز عقود انشاء معملين لإنتاج الطاقة في الزهراني ودير عمار شرق طرابلس، على أن يكون انتاج المعملين بطاقة 900 ميغاواط، وشدّد على إنجاز معملين بطاقة 80 ميغاواط لكل منهما في بعلبك والجنوب.
 
كتّاب "النهار":
 تصريحات المشاركين في مفاوضات فيينا غير المباشرة بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية كما تعليقات المسؤولين في دولهم تكوّن انطباعاً عند المهتمين بها في الشرق الأوسط بل في العالم كله أن التوصل الى اتفاق يحيي الاتفاق النووي بين الدولتين المذكورتين لم يعد بعيداً. لكن كما يقول المثل العربي "لا تقول فول حتى يصير بالمكيول". علماً أن التحركات التي يقوم بها مسؤولون أميركيون وإيرانيون توحي أن موعد النجاح لم يعد بعيداً، إلا طبعاً إذا حصل تطور لم يكن في حسبان أحد يقضي على التقدم الذي تحقّق حتى الآن.
 
من جهتها، كتبت روزانا بو منصف: بين مفاوضات فيينا وخسائر الحوثيين
تصرّ مرجعيات سياسية أمام زوارها على تأكيد الاعتبارات الداخلية فحسب في إفراج " الثنائي الشيعي" عن جلسات الحكومة وأن ربطاً بمواضيع محددة تتصل بالموازنة والوضع المعيشي على خلفية أنه إذا تم التعويل على الاعتبارات الخارجية، فإنها كانت متناقضة. فمن جهة كانت إيران تتحدّث عن تقدّم في مفاوضات فيينا المتصلة بالعودة إلى العمل بالاتفاق النووي الموقع العام 2015، وهو أمر أكّده قبل يومين الرئيس الأميركي جو بايدن في مؤتمر صحافي في مناسبة مرور سنة على تسلمه الرئاسة الاميركية. ولذلك ربط كثيرون بين التفاؤل الذي بدأ الايرانيون في تعميمه حول مفاوضات فيينا في مقابل الحذر الغربي وبين التراجع عن تعطيل جلسات مجلس الوزراء.
 
من وحي صقيع العاصفة الثلجية التي افتقد لبنان "إطلالاتها" النادرة عليه ترانا لا نملك كتم المخاوف التي ستتعاظم تباعا كلما مر يوم في العد التنازلي نحو الانتخابات النيابية حيال التأثير الهائل في هذه الدورة للمال الانتخابي أيا تكن طبيعته. ستنكشف تباعاً في الساعات الطالعة وقائع موجعة عما تعاني منه الأكثرية العظمى من اللبنانيين، من تراجعات مخيفة في توفير أدني متطلبات مواجهة الحاجات الأشد حيوية في أي وقت واي ظرف فكيف مع موجة شتاء قطبية ولو عابرة.
 
تتعدّد ولا شك التكهنات والتأويلات حيال مستقبل الأمور في مرحلة ما بعد عودة الروح إلى جلسات الحكومة إثر طي صفحة مقاطعة الثنائي الشيعي لجلساتها طوال نحو ثلاثة أشهر. اذ تنقسم الآراء بين مراهنين على ثلاث محطات مفصلية منتظرة تفرض نفسها أمراً واقعاً لا بديل منه خصوصا أن الحكومة أتت أصلاً وفي جعبتها تحقيقها حصراً.
 
 
يراوح العراق على حافة حرب أهلية قد لا تتوقف عن حدود الإنقسامات العمودية العميقة بين القوى الشيعة، بسبب النتائج التي أفرزتها الانتخابات النيابية، بل قد تذهب افقياً لتطاول المكونين السني والكردي، بعد إتجاه مقتدى الصدر الى ما كان يتوقعه الجميع بعد الانتخابات، أي تكشيل حكومة أغلبية وطنية تقوم على التفاهم بين كتلة الصدر الفائز الأكبر، وحلف "تقدّم" السني بقيادة محمد الحلبوسي، إضافة الى الكتلة الكردية في البرلمان.
 
 
أخجل من أنْ أكون أُحبّ الشتاء، وأُحبّ المطر. أخجل من كوني أنام ملتحفاً، تحت سقف، في فراش، ومن كوني أتأملّ العالم من وراء نافذة، من خلفِ زجاجٍ مزدوج السماكة. أخجل من أنّي لا أزال قادراً على تأمين رغيف خبز، نقطة زيت، كمشة صعتر، وفي أحيانٍ، في أحيانٍ نادرة، ما يُذكّر بحبّة كستناء.
 
كما كتب زياد شبيب: في الاختصاص غير المانع
منذ أيام ضربت موجات المد العالي أو التسونامي سواحل مملكة تونغا في المحيط الهادئ على إثر ثوران بركان هائل في إحدى جزر المملكة وتناقلت الوكالات صور الأقمار الاصطناعية للانفجار البركاني من دون أن يضطر الشعب التونغي لانتظار تحنّن الدول الكبرى مالكة الأقمار الاصطناعية عليه. وتبيّن أن تلك الأقمار تقوم بتصوير دائم لكل حركة على سطح الأرض وفي عرض المحيطات. وعندنا أجمعت الدول على أن كل أقمارها الاصطناعية لم تسجل لحظة تفجير مرفأ بيروت في 4 آب 2020، وهذا بحدّ ذاته مدعاة للريبة لا بل اليقين بأن تلك الدول إنما أجمعت على إخفاء الحقيقة عن اللبنانيين.
 
 
وفي قسم السياسة:
 
يُرتقب أن تحرّك عودة الرئيس سعد الحريري الرمال السياسية على صعيد الصورة الانتخابية المرتبطة بخيارات تيار "المستقبل"، بما يساهم في ايضاح توجّهات قوى وشخصيّات انتظرت النداء الأخير لإقلاع "رحلة الإياب" قبل بناء ركيزة خياراتها انتخابيّاً. وتشير معلومات "النهار" إلى أنّ عودة الحريري ستشمل بشكل أساسيّ عقد سلسلة اجتماعات مع الهيئات القيادية في "التيار الأزرق" وكتلة "المستقبل" للتباحث في موضوع الاستحقاق الانتخابي بما يمهّد لاتّخاذ قرار المشاركة أو المقاطعة. ولا يمكن الحديث عن معطى "إلزاميّ" باتخاذ توجه انتخابي حاسم راهناً، بحيث يمكن للحريري أن يتريّث في الإعلان الحازم عن قراره بعد المشاورات المرتقبة.
 
وفي الاقتصاد:
لم يعِ الكثير من اللبنانيين خطوة مصرف لبنان قبل اسبوعين القاضية بتعديل التعميم 161 وإضافة بند يجيز للمصارف سحب المزيد من أرصدتها بالعملة الاجنبية من دون سقف، وبيعها للجمهور على سعر منصة "صيرفة" المتحرك، الى ان انعكس ذلك ايجابا على سعر الصرف. فقد انخفض سعر صرف الدولار الأميركي في السوق الموازية من نحو 32 ألف ليرة لبنانية الى أقل من 23 ألف ليرة لحظة كتابة هذه السطور. كيف حصل ذلك؟ وما الأسباب التقنية التي ضغطت على الدولار وأنعشت الليرة قليلاً؟ وما مدى الجدوى الاقتصادية والمالية التي تحققت من هذا الاجراء؟
 
 
 
بات تعدين العملات الرقميّة أمراً شائعاً، وبقوة، لدى هواة التكنولوجيا والربح السريع، إلّا أنّ جوانب كثيرة منه لا تزال مجهولة وغير مفهومة بالنسبة إلى كثيرين، لاقتصار هذا العمل على مجال محدَّدٍ مقترنٍ بعمل الحواسيب، ولِكون مفهوم العملات الرقميّة بحدّ ذاته لا يزال غامضاً لدى عدد كبير من الناس. لكن ما هي الحاجة إلى تعدين العملات الرقميّة؟ وما هي الاستفادة من هذه العملية؟ وكيف تجري هذا العملية السحريّة التي تُدخل مردوداً على "عمّال المناجم" دون أن يعملوا؟
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم