الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

هذا ما ردّده غوتيريس أمام المسؤولين: وتماهٍ أميركي - فرنسي - خليجي حيال الملف اللبناني

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
الرئيس ميقاتي مستقبلاً الأمين العام لللأمم المتّحدة (نبيل إسماعيل).
الرئيس ميقاتي مستقبلاً الأمين العام لللأمم المتّحدة (نبيل إسماعيل).
A+ A-
استرعت المواقف الدولية الأخيرة تجاه لبنان، اهتماماً لافتاً وقراءةً متأنية لما يحاك لهذا البلد المنهار والمفكّك. والسؤال: هل يتحمّل المزيد من تصفية الحسابات على أرضه وأن يعود منصة وساحة للآخرين، وبالتالي هل يعيد التاريخ نفسه، من السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي وعهد الوصاية والآن إيران و"حزب الله"؟ بحيث ليس صدفةً وفق المتابعين أن يتم تحذير السياسيين اللبنانيين الفاشلين وفرض عقوبات عليهم، وهذا الكلام صدر من أعلى مستوى، أي من دوائر البيت الأبيض ويُعتبر موقفاً أميركياً رسمياً، إضافة إلى تحذير كندا رعاياها من التجول في بعض المناطق اللبنانية حيث الإرهابيون، وقد غمز البيان الكندي من قناة "حزب الله" عبر تعداد المناطق التي هي ضمن نفوذ الحزب.في السياق، تكشف مصادر سياسية مطّلعة لـ"النهار" أن ما طرحه الأمين العام للأمم المتحدة على المسؤولين اللبنانيين، إنما هو نابع من لاءات "إعلان جدة"، وصولاً إلى الموقفين الأميركي والفرنسي تجاه لبنان، إذ ردّد عبارة واحدة أمام الذين التقاهم: إما حصول الإنتخابات في موعدها، والشروع في الإصلاح، وإلا العقوبات جاهزة من دون مراعاة لأي طرف أياً يكن، هذا ما كُشف من خلال اتصال بين مرجع سياسي بارز وسفير غربي في لبنان،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم