الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

اتصالات محمومة وحركة موفدين: هل تنجح في سحب فتيل التوتّر ؟

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
الجيش ينتشر في الطيونة (نبيل اسماعيل).
الجيش ينتشر في الطيونة (نبيل اسماعيل).
A+ A-
تتّجه الأوضاع إلى منزلقات خطيرة في السياسة والأمن والاقتصاد، وباتت اللعبة مفتوحة على كل الإحتمالات في الساعات المقبلة، ربطاً بارتفاع منسوب التدهور المعيشي والحياتي، والعودة إلى الشارع "بعدما بلغ السيل الزبى" لدى الناس الذين لم يعودوا قادرين على تحمّل هذه المعاناة غير المسبوقة في تاريخ لبنان المعاصر. وفي مجلس خاص جمع مرجعٌ سياسي نوابه وقيادييه، وأعرب لهم عن شعور ينتابه بأن البلد قد يذهب إلى ما شهدناه في الماضي من صراعات سياسية وطائفية ومذهبية وفتن متنقّلة، مستبعداً الحرب الأهلية لأن المجتمع الدولي ومن يدعم الحروب ليس في وارد إشعالها في لبنان، وهذا ما سمعه من أكثر من سفير ومسؤول وموفد غربي إلى لبنان، لأن هناك أولويات أخرى لدى الأميركيين والفرنسيين وحتى الروس، الذين يسعون جاهدين لترسيخ الإستقرار في لبنان، ربطاً باستقرار سوريا، التي باتت ملعبهم السياسي والإداري والأمني وأكثر من ذلك الإستراتيجي بعد خسارتهم ليبيا والعراق. ويضيف أن الإنتخابات النيابية دونها عقبات وصعوبات، فالجميع يؤكد اجراءها ولا يريدها في الوقت عينه، ناهيك بالظروف الأمنية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم